قال فقام علي -رضي الله عنه- فقال يا رسول الله: "أنا فقال إنه عمرو فقال وإن كان عمراً فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليه حتى أتاه وهو يقول:
لا تعجلن فقد أتاك ... مجيب صوتك غير عاجز
ذو[1] نية وبص
يرة ... والصدق منجا كل فايز
إني لأرجو أن أق
يم ... عليك نائحة الجنائز
من ضربة نج
لاء ... يبقى ذكرها عند الهزاهز
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم أعطاه سيفه ذا الفقار وألبسه درعه الحديد وعممه بعمامته وقال: "اللهم أعنه عليه" وفي لفظ "اللهم هذا أخي وابن عمي فلا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" [2].
فقال له عمرو من أنت؟ قال أنا علي قال ابن عبد مناف؟ قال أنا علي بن أبي طالب[3]. فقال يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك … وساق إلى قوله … [1] كذا في الدلائل - وفي البداية 4/106 (في) وفي موضع آخر ذو نبهة. [2] ذكر هذا صاحب السيرة الحلية 2/641. [3] واسم أبي طالب - عبد مناف.