فعرض لهم حيان[1] من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة … الخ"[2].
قال الحافظ: "ويمكن الجمع بأن الأربعين كانوا رؤساء وبقية العدة أتباعاً ووهم من قال كانوا ثلاثين فقط"[3].
قال الحافظ[4]: "وذكر بني لحيان في هذه القصة وهم وإنما كان بنو لحيان في قصة خبيب في غزوة الرجيع التي قبل هذه، وكانت نتيجة هذه السرية أن غدر بهم عامر بن الطفيل وقد أسف الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون على هذه النخبة من المؤمنين ومكث صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان"5 [1] حيان تثنية وهو القبيلة من القوم. [2] صحيح البخاري 5/41، كتاب المغازي. [3] فتح الباري 7/387 قلت: وفي نفسي من هذا الجمع شيء لأنه لا يعقل أن يكون الرؤساء بهذا العدد، إذاً لاضطرب الأمر، مع سابق علمنا بغزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه، ولم نر أنه أرسل أكثر من أمير في أي من ذلك، والله أعلم. [4] فتح الباري 7/387.
5 رعل بكسر الراء وسكون المهملة بطن من بني سليم ينسبون إلى رعل بن مالك بن عوف قبيلة من سليم بن منصور من العدنانية. اللباب في تهذيب الأنساب 2/31، معجم قبائل العرب 2/437.
وذكوان: بطن كبير من سليم بن منصور من قيس عيلان من العدنانية - المصدر السابق.