وممن قال بهذا القول أيضا السهيلي[1] وابن الأثير[2] والنويري[3] حيث حكاه عن ابن إسحاق وممن قال به من المشاهير ابن كثير[4] والسمهودي[5]. [1] انظر: الروض الأنف 3/258، والسهيلي هو: الحافظ العلامة البارع أبو القاسم أبو زيد أبو الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن أصبع بن حسين بن سعدون ولد الخطيب أبي محمد بن الأمام الخطيب أبي عمر الخثعمي الأندلسي المالقي الضرير صاحب التصانيف المؤنقة. ولد عام 508هـ. وتوفي عام 581هـ. انظر: تذكرة الحفاظ 4/1348. [2] قال ذلك في الكامل 2/122، وابن الأثير هو: أبو الحسن علي ابن الأثير أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري المحدث اللغوي، صاحب التاريخ ومعرفة الصحابة والأنساب وغير ذلك. ولد عام 555هـ، وتوفي 630هـ. تذكرة الحفاظ 4/1399 قال ذلك في الكامل 2/122. [3] هو: أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن عبادة البكري النويري (شهاب الدين) أبو العباس. مؤرخ أديب مشارك في علوم كثيرة من تصانيفه نهاية الأدب. ولد عام 677هـ، توفي عام 733هـ. انظر قوله في كتابه نهاية الأرب 17/166. [4] البداية والنهاية 4/94. [5] هو علي بن عبد الله بن أحمد بن علي بن عيسى بن محمد بن عيسى الحسني نور الدين أبو الحسن. مؤرخ فقيه. ولد بسمهود ونشأ بها وتوفي بالمدينة. من تصانيفه وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى. ولد عام 844هـ، توفي عام 911هـ. انظر قوله في وفاء الوفاء 10/112، وانظر ترجمته في الضوء اللامع 5/245.