2. لم تقتصر مدونته تلك على أخبار المغازي فقط بل تعدتها إلى ذكر أسماء من هاجر إلى الحبشة، والمشتركين ببيعة العقبة وحادثة الهجرة [175] .
3. الاهتمام بالسند وإيراده مع الرواية [176] ، وكانت معظم مروياته عن الزهري حتى عدّ المحدثون كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من اصح الكتب [177] .
4. إيراد الوثائق العائدة إلى عصر الرسالة ضمن مدونته هذه [178] ، ومما يدل على أنه أطلع على أصولها ما ذكره موسى نفسه من أن كريبا مولى عبد الله بن عباس قد وضع عنده حمل بعير من كتب مولاه [179] ، وهذا يبين لنا أن ابن عباس كان ممن يجمعون أصولا من هذه الوثائق.
5. إغفال مدونته هذه الأشعار التي ذكرت في الحوادث التي تطرق لذكرها [180] ، إذ لم يتطرق لهذه الاشعار سوى في أماكن محدودة جدا وفي مصنفين فقط [181] . [175] ينظر، ابن حجر، تهذيب التهذيب، 10/ 361، نصار، نشأة التدوين التأريخي عند العرب، ص 54. [176] هوروفتس، المغازي الأولى، ص 72. [177] ينظر، ابن حجر، تهذيب التهذيب، 10/ 361. [178] مصطفى، التأريخ العربي والمؤرخون، 1/ 159. [179] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 5/ 216، ابن حجر، تهذيب التهذيب، 10/ 361. [180] هوروفتس، المغازي الأولى ومؤلفوها، ص 73. [181] ينظر، أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 3/ 16، الطبري، تأريخ الرسل والملوك، 1/ 231.