لقد كان الغرب عموما في صراع كبير مع الذات، وقد كان رجال الدين عندهم عاجزين عن إرجاع الناس إلى تدينهم بعد القطيعة التي عرفوها مع معتقداتهم، فكان الحل الوحيد عندهم هو الهجوم على الإسلام والمسلمين. وهيهات هيهات أن يحصلوا على مبتغاهم، فهذا الدين حفظه الله كما حفظ الذكر الحكيم (سنعود للرد على كتاب أكينوس في المبحث الرابع من الفصل الثاني) .