من هذه الأكاذيب وإنه صلى الله عليه وسلم لم يقرأ ولم يكتب قط في حياته كما قلنا في دراسة فائتة:
" إنه مما لا شك فيه أن القرآن الكريم نزل على خير من طلعت عليه الشمس صلى الله عليه وسلم وقد كان الحبيب أميا ودليلنا آيات كثيرة من آي القرآن منها الآيتان (157-158) من سورة الأعراف. وقد أكد الطبيب موريس بوكاي أنه في "كل مرة يتم فيها التأكيد أمام علماء الغرب على هذه الصفة في شخصية محمد، مقارنة بالقيمة الأدبية الرفيعة للقرآن، يثير هذا اهتماما كبيرا مما يبين استحالة أن يكون النبي هو مؤلف القرآن على عكس ما يزعمون في كثير من الأحيان في الغرب. فإذا لم تترجم كلمة أمي إلى Illiterate وإلى كلمة مماثلة فإن هذه الصفة الأساسية من صفات النبي يتم إخفاؤها". وقد حذا المترجمون الإسبان حذو المترجمين الأوروبيين الذين أبوا إلا أن يخفوا حقيقة ثابتة في القرآن والسنة. هذه الترجمة gentiles التي تعني كما قال الطبيب "نبي الوثنيين" تدل على غياب النزاهة العلمية عند هؤلاء المترجمين وغلبة الفكر التعصبي الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التباعد بين المسلمين وغيرهم لأن هذا "الخطأ" الفادح يؤدي إلى المساس بجوهر الرسالة والإيمان بها"…وقبل أن نغلق باب هذا الموضوع الخطير لا بد أن نشير إلى الشروحات والتفسيرات التي يعطيها أبناء جلدتنا قاصدين من ورائها النيل من الإسلام والمسلمين. هؤلاء - للأسف الشديد - نثق بهم وهم يسقوننا سُمًّا مازجين معه العسل.