بالإضافة إلى هذا ذكر الكاتب سؤال النبي عن أهله كل يوم، وكان يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وكان صلى الله عليه وسلم لا يفرق بين أحد من أصحابه، فلم يميز يوما بين عربي وعجمي ولا أبيض ولا أسود ولا ضعيف ولا فقير ولا غني ولا قوي فكان ميزانه عادلا لا يغلبه إلا الحق (ص 239) .
أما زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول فيهن الكاتب: "كان لمحمد خمس عشرة امرأة، وتوفي عن تسع، عائشة وحفصة وسودة وزينب وميمونة وأم حبيبة وصفية وجويرية وأم سلمة" أما الملاحظات التي استقيناها من بحثه فهي كما يلي:
1- أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من زينب لافتتانه بها.
2- لا يُسمَّى كل نساء النبي بأمهات المؤمنين فقد تحدث فقط عن عائشة وخديجة رضي الله عنهما.
3- أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة جارية منهن:
ريحانة بنت عمرو يهودية من قريش، ذات جمال فتان عاشت معه طوال حياته ولم يعتقها إلا عند موته، كما فعل مع باقي الجاريات. ويضيف لاحقا "هناك من يقول إنه تزوجها عندما أسلمت" (ص 252) .
لقد خاض المستشرقون في موضوع التعدد، وكتبوا فيه ما شاؤوا آملين في الوصول إلى النتيجة التي يرغبون فيها، وهي شهوانيته، وحاشى لله أن يكون الأمر كذلك، ودليلنا ما يلي: