responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 100
وَهُوَ الَّذِي مكن الله لَهُ فِي الأَرْض وَعظم ملكه وَبنى السد على يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَهُوَ من حمير قَالَه ابْن عَبَّاس وَقد تقدم الْكَلَام فِي تَحْقِيق ذَلِك
وَلما مَاتَ الْإِسْكَنْدَر الرُّومِي عرض الْملك على ابْنه فَأبى وَاخْتَارَ النّسك فانقسمت الممالك بَين مُلُوك الطوائف واليونان وَاسْتمرّ بهم الْحَال على ذَلِك نَحْو خَمْسمِائَة واثنتي عشرَة سنة حَتَّى قَامَ أزدشير بن بابك وَجمع ملك الْفرس وَكَانَت عدَّة طوائف الْمُلُوك تزيد على تسعين ملكا وَلم تؤرخ فِي مُبْتَدأ أَمرهم أَسمَاؤُهُم وَلَا مدد ملكهم فَإِنَّهُم كَانُوا ملوكا صغَارًا فِي الْأَطْرَاف وَبَقِي الْأَمر على ذَلِك حَتَّى اشتهرت الْمُلُوك الأشغانية من بَينهم وَملك أشغا هُوَ أَوَّلهمْ لمضي مِائَتَيْنِ وست وَأَرْبَعين سنة لغَلَبَة الْإِسْكَنْدَر ثمَّ ملك يعده ابْنه سَابُور وَكَانَ مولد الْمَسِيح فِي سنة وَأَرْبَعين سنة خلت من ملكه وَقَالَ هُرْمُز يَوْم ملك يَا معشر النَّاس اجتنبوا الذُّنُوب كَيْلا تذلوا بالمعاذير وانقضى ملك أردوان الْأَصْغَر وَهُوَ آخر هَذِه الطَّبَقَة لمضي خَمْسمِائَة واثنتي عشرَة سنة لغَلَبَة الْإِسْكَنْدَر وَأول الأكاسرة أزدشير بن بابك وَهُوَ من ولد ساسان بن بهمن الْمَذْكُور سَابِقًا وَكَانَ بَين قِيَامه وَبَين الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة أَرْبَعمِائَة وَاثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ سنة وَكَانَ رصد بطليموس قبله بِسبع وَسبعين سنة وَجَمِيع الأكاسرة الَّذين كَانَ آخِرهم يزدجرد بن شهريار من ولد أزدشير الْمَذْكُور وَظهر فِي أَيَّام سَابُور ماني الزنديق النقاش صَاحب القَوْل بِالنورِ والظلمة وَادّعى النُّبُوَّة وَتَبعهُ خلق كثير وهم المسمون بالمانوية والثنوية
قَالَ فِي تَقْوِيم التواريخ ظُهُور الماني المتنبي فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَخَمْسَة آلَاف يَعْنِي من هبوط آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَأما ظُهُور بله ولصان فَكَانَ فِي سنة عشر وَسَبْعمائة وَخَمْسَة آلَاف كَمَا فِي التَّقْوِيم
انتباه أَصْحَاب الْكَهْف من نومهم
كَانَ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسِتَّة آلَاف

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست