responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 111
كَانَ طَبِيبا ركب معجونا يُسمى باسمه وَكَانَ معتنيا بتجربة الْأَدْوِيَة وَأما بطليموس وجالينوس فزمانهما مُتَأَخّر عَن زمَان اليونان وَكَانَا فِي زمن الرّوم وَأَحَدهمَا قريب من الآخر
وَكَانَ بطليموس مقدما على جالينوس بِقَلِيل وَكَانَ بَين رصد بطليموس ورصد الْمَأْمُون سِتّمائَة وَتسْعُونَ سنة وَكَانَ رصد الْمَأْمُون بعد سنة مِائَتَيْنِ لِلْهِجْرَةِ فَيكون بَين الْهِجْرَة ورصد بطليموس أَرْبَعمِائَة وَتسْعُونَ سنة بالتقريب وَبَين جالينوس وَالْهجْرَة أَكثر من أَرْبَعمِائَة سنة بِقَلِيل وَذَلِكَ كُله بالتقريب
قَالَ ابْن خلدون وَمن حكماء اليونانين انكيثا غورس كَانَ مَعَ حكمته مبرزا فِي علم الطِّبّ وَبعث بِهِ بهمن ملك الْفرس إِلَى ملك اليونان فَامْتنعَ من إيفاده عَلَيْهِ ضنانة بِهِ وَكَانَ من تلاميذته جالينوس لعهد عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَمَات بصقلية وَدفن بهَا اقليدس صَاحب كتاب الأستقصاءات الْمُسَمّى باسمه وَكَانَ فِي أَيَّام مُلُوك البطالسة وَلم يكن بعد أرسطو بِبَعِيد وَلَيْسَ هُوَ مخترع كتاب اقليدس بل هُوَ جَامعه ومحرره ومحققه وَمِنْهُم ابرخس رصد الْكَوَاكِب وحققها وَكَانَ بَين رصده ورصد بطليموس مِائَتَان وَخمْس وَثَمَانُونَ سنة فارسية بالتقريب
أمة الْيَهُود

هم بَنو إِسْرَائِيل وَإِنَّمَا بَنو إِسْرَائِيل يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَكَانَ لإسرائيل اثْنَا عشر ابْنا وهم الأسباط
وَجَمِيع بني إِسْرَائِيل هم أَوْلَاد الأسباط وَأمة الْيَهُود أَعم مِنْهُم لِأَن كثيرا من أَجنَاس الْعَرَب وَالروم وَالْفرس وَغَيرهم صَارُوا يهودا وَلم يَكُونُوا من بني إِسْرَائِيل هم الأَصْل فِي هَذِه الْملَّة وَغَيرهم دخيل فِيهَا وَأما اسْم الْيَهُود فَيُقَال هاد الرجل أَي رَجَعَ وَتَابَ وَإِنَّمَا لَزِمَهُم هَذَا الِاسْم لقَوْل مُوسَى أَنا هدنا إِلَيْك أَي رَجعْنَا
وَقَالَ الْبَيْرُوتِي فِي الْآثَار الْبَاقِيَة لَيْسَ ذَلِك بِشَيْء وَإِنَّمَا سمي هَؤُلَاءِ

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست