responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 81
الْمقَام وَهَذَا المرام دلَالَة الْعبارَة من الْقُرْآن والْحَدِيث دون اقتضائها وإشارتها وَلما هَبَط آدم عَلَيْهِ السَّلَام مِنْهَا إِلَى الأَرْض كَانَ لَهُ ولدان هابيل وقابيل فَقتل الثَّانِي الأول
وَتُوفِّي آدم عَلَيْهِ السَّلَام سنة تِسْعمائَة وَثَلَاثِينَ وَالظَّاهِر أَنه أَرْبَعُونَ سنة لِأَن عمره ألف سنة قمرية وتفاوتها قريب من ثَلَاثِينَ سنة شمسية فَهُوَ بالشمسية تسع وَتسْعُونَ فمدة الْمكْث فِي الْجنَّة أَرْبَعُونَ سنة وَالله أعلم
وَكَانَت ولادَة شِيث لمضي مِائَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سنة من عمر آدم وَهُوَ وَصِيّ آدم وَتَفْسِيره هبة الله وَإِلَى شِيث تَنْتَهِي أَنْسَاب بني آدم كلهم وَولد لَهُ أنوش لمضي سنة 435 من عمر آدم
وَتقول الصابئة أَنه ولد لَهُ ابْن آخر اسْمه صابىء بن شِيث وَإِلَيْهِ تنْسب الصابئة وَولد لَهُ قينن لمضي سنة 625 من عمر آدم وَولد لَهُ مهلائيل لمضي سنة من عمر آدم
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَن آدم عِنْد مَوته كَانَ قد بلغ عدَّة وَلَده وَولد وَلَده أَرْبَعِينَ ألفا وَولد لمهلائيل يرد وَولد ليردخنوخ ولمضي عشْرين سنة من عمر خنوخ توفّي شِيث وعمره تِسْعمائَة واثنتا عشرَة سنة وَكَانَت وَفَاته لمضي سنة ألف وَمِائَة واثنتين وَأَرْبَعين لهبوط آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَفِي تَقْوِيم التواريخ بترك مائَة وأسم شِيث عِنْد الصابئة عاديمون وَولد لخنوخ متوشلح وَتُوفِّي فِي زَمَنه أنوش وَكَانَ لَهُ من الْعُمر تِسْعمائَة وَخَمْسُونَ سنة وَولد لمتوشلح لامخ وَيُقَال لَهُ لامك ولمك وَتُوفِّي فِي زَمَنه قينن وَله تِسْعمائَة وَعشر سِنِين وَأما خنوخ وَهُوَ إِدْرِيس فَإِنَّهُ رفع لما صَار لَهُ من الْعُمر ثَلَاثمِائَة وَخمْس وَسِتُّونَ سنة رَفعه الله إِلَى السَّمَاء فَكَانَ ذَلِك لمضي ثَلَاث عشرَة سنة من عمر لامخ قبل ولادَة نوح بِمِائَة وَخمْس وَسبعين سنة وَسنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَألف من هبوط آدم عَلَيْهِ السَّلَام ونبا الله إِدْرِيس الْمَذْكُور وانكشفت لَهُ الْأَسْرَار السماوية وَله صحف مِنْهَا لَا ترموا أَن تحيطوا بِاللَّه خبْرَة فَإِنَّهُ أعظم وَأَعْلَى أَن تُدْرِكهُ فطن المخلوقين إِلَّا من آثاره

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست