نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 201
وتقوم المفاضلة على الأسس التالية، أو قل: على هذا الترتيب من حيث الأهمية:
1- النسخة المكتوبة بخط المؤلف.
2- النسخة التي أملاها المصنف على طلابه.
3- نسخة قرأها المؤلف بنفسه، وكتب بخط يده عليها ما يثبت قراءته لها.
4- نسخة قرئت على المؤلف, وأثبت عليها ما يفيد سماعه لها.
5- نسخة منقولة عن نسخة المؤلف، أو قوبلت على نسخة المؤلف.
6- نسخة كتبت في عصر المؤلف، وأثبتت عليها سماعات من العلماء.
7- نسخة كتبت في عصر المؤلف وليس عليها سماعات.
8- نسخة كتبت بعد عصر المؤلف وليس عليها سماعات.
وهناك اعتبارات أخرى تجعل بعض النسخ أولى من بعض في الثقة كصحة المتن، ودقة الكاتب, وقلة الإسقاط[1].
وإذا كان بين أيدينا نسختان: نسخة قديمة كثيرة التصحيفات، والتحريفات, والنقصان، وأخرى حديثة لكنها صحيحة, فالأولى الاعتماد على الحديثة الصحيحة؛ لأن سلامة النسخة الحديثة يكون راجعًا إلى كونها مكتوبة بخط ناسخ محقق، له دراية فأصلح الخطأ وقومه أثناء عملية النسخ، وقد تكون النسخة الحديثة منقولة عن نسخة أخرى قديمة صحيحة، وتسرب إليها التلف.
أيا ما كان الأمر، فإن هذا المنهج الذي ذكرناه في الموازنة بين النسخ المتعددة أفضل بكثير من المنهج الذي ذكره برجستراسر في المفاضلة بين النسخ؛ إذ جعله قائمًا على الأسس التالية:
1- النسخ الكاملة أفضل من النسخ الناقصة.
2- الواضحة أحسن من غير الواضحة. [1] تحقيق النصوص ونشرها ص35، عبد السلام هارون ط. الثانية 1385-1965م.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 201