responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 202
3- القديمة أفضل من الحديثة.
4- النسخ التي قوبلت بغيرها أحسن من التي لم تقابل[1].
ذلك لأن هذه الأسس عامة وينقصها التحديد الدقيق لتتم على أساسها المفاضلة، وقد ذكر برجستراسر في محاضراته التي ألقاها على طلبة كلية الآداب، وهي تعد في طليعة ما كتب عن قضية تحقيق النصوص، أن هناك كتبا حققت، ولم تلتزم هذه القواعد، ومنها:
1- كتاب اللمع في التصوف، لأبي نصر عبد الله بن علي بن محمد بن يحيى السراج الطوسي، الصوفي، المتوفى سنة 378 والذي نشره رينولد نيكلسون سنة 1914 في ليدن، وله مخطوطتان كتبت أقدمهما سنة 548هـ، وكتبت الأخيرة منهما سنة 638هـ والقديمة فيها نقص يصل إلى نحو ثلث الكتاب, والموجود منها غير مرتب ترتيبًا واضحًا، فبنى الناشر طبعته على النسخة الحديثة، ولم يستعمل القديمة إلا في بعض المقابلات لتصحيح النص.
وخروج الناشر هنا عن القاعدة صحيح, لما ذكرناه سابقًا؛ لأن قدم النسخة في حد ذاته ليس مسوغا كافيا.
2- عيون الأنباء في طبقات الأطباء، لموفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم بن أبي أصيبعة بن خليفة السعدي الخزرجي، نشره المستشرق أوجست موللر، كتبت نسخته القديمة سنة 712هـ، أي: بعد وفاة المؤلف بأقل من نصف قرن، وأخطاؤها كثيرة، وأحسن منها نسخة أخرى أحدث منها بثلاثة قرون أي: إنها كتبت سنة 1017هـ، لكنها وإن كانت فاسدة في بعض أجزائها إلا أنه يبدو أنها نسخت من أصل قديم جيد؛ لأن أخطاءها قليلة[2].

[1] أصول نقد النصوص ونشر الكتب، د. برجستراسر، إعداد الدكتور محمد حمدي البكري سنة 1969، القاهرة ص14.
[2] المرجع السابق ص14، 15.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست