نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 209
المرحلة الأولى في تحقيق النصوص القديمة من جمع النسخ للمؤلف المخطوط، ومعرفة تاريخها، ومقابلتها بعضها ببعض، وذكر كل الاختلافات بينها، واختيار الأقرب منها للصواب حتى يكون أساسًا للتحقيق النهائي[1].
والآخر: تقويم النص بالتصويب والتكملة والتعليق.
تقويم النص:
لا نكتفي بإثبات الفروق بين النسخ، ولكننا نقوم معوجها، ونعالج خطأها.
ويمكن تعريف تقويم النص بأنه: تحرير النص في شكل يجعله أقرب ما يكون إلى الصورة التي كتبها مؤلف الكتاب.
والفساد الذي يطرأ على النص في شكل صورة من الصور السابقة يرجع إلى سهو المؤلف, أو من غفلة الناسخ، أو جهله، أو تعمده لغاية "ما" أو بسبب من الإهمال ومؤثرات الجو الطبيعية.
ومظاهر الفساد التي تحتاج إلى تقويم تتمثل في:
1- التصحيف.
2- التحريف.
3- الخطأ.
ويمكن كشف هذا الفساد بالقراءة المتأنية للنص والخبرة بأسلوب المؤلف، وكذا مراجعة كتبه الأخرى إن تيسرت، أو مراجعة الكتب المؤلفة في المادة موضوع المخطوط.
ولتقويم هذه المظاهر الثلاثة طريقتان:
الأولى: أن نبقي في النص الكلمة التي وقع فيها التصحيف أو التحريف أو [1] انظر: معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب ص52 بيروت سنة 1979، مجدي وهبة وكامل المهندس.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 209