نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 64
والرب، فيقول الرب لموسى: " اتركني ليحمى غضبي عليهم
وأفنيهم" فيتضرع موسى إليه قائلاً: " لماذا يا رب يحمى
غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة
عظيمة ويد شديدة؟ لماذا يتكلم المصريون قائلين: أخرجهم
بخبث ليقتلهم في الجبال، ويفنيهم على وجه الأرض، ارجع
عن حموِّ غضبك، واندم على الشرِّ بشعبك ".
وعندما يقرر إله إسرائيل ضرب المصريين يخشى أن
يغلط فتقع ضربته على أحد من شعبه فيأمرهم أن يضع
كل منهم علامة اتفق معهم عليها وقال لهم - كما يذكر سفر
الخروج 12/12 - 13 و 21 - 23: " إني أجتاز في أرض
مصر هذه الليلة وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس
والبهائم، وأضع أحكاماً بكل آلهة المصريين، أنا الرب،
ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها فأرى
الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين
أضرب أرض مصر".
ويحدد لهم إلههم الموضع الذي يلطخونه بالدم حتى لا
يغلط قائلاً "ويأخذون الدم ويجعلونه على القائمتين
والعتبة العليا إلخ ".
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 64