نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 87
الهند والصين ومصر وبابل وغيرها في تفصيل أثبت فيه
أن ثالوث المسيحية مسبوق بثالوث الديانات الوثنية التي
سبقتها.
وعشرات من علماء المسيحية وأقطابها مثل "دوان "
ذكروا سَبْق الوثنيات القديمة المسيحية في الثالوث، مما
يثبت أن المسيحية أخذت عقيدة الثالوث من تلك
الديانات.
وهؤلاء العلماء المسيحيون غير متهمين، ولكنهم
ذكروا ما هو حق، وأرادوا أن يثبتوا أن المسيحية التي
تصورها الأسفار المقدسة لديهم إنما هي ديانة وثنية
مقتبسة من الوثنيات القديمة.
وكل صغيرة وكبيرة في المسيحية مأخوذة من الديانات
الوثنية القديمة، وانقلبت المسيحية من توحيد حق إِلى دين
وثني محض، وما يعرف بالمسيحية ليس الدين الحق الذي
جاء به عيسى من عند الله، وإنما هو دين كوَّنه بولس الذي
نقض المسيحية نقضاً، ثم هدمه من جاءوا بعده هدما،
ويعترف أكابر الباحثين من علماء المسيحية وكتَّابها
وفلاسفتها ورجال الدين البرزين بما حلَّ بالمسيحية من تغير
شامل، كما يعترفون بما دخل فيها من الوثنية.
يقول الكاتب المشهور جورج برناردشو: " إن القس
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 87