نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 88
الشهير " دين إنج " قال: لقد شوه بولس تعاليم راعينا حتى
لكأنه صلبه مقلوباً برأسه إلى أسفل ".
ويقول العالم البريطاني المعروف ويلز: " أوتي بولس
قوة عقلية عظيمة، كما كان شديد الاهتمام بحركات عصره
الدينية، فكان على علم واسع باليهودية وبديانة مترا وديانة
الاسكندرية، فنقل إلى المسيحية كثيراً من معتقداتهم
ومصطلحاتهم، ولم يهتم بما جاء به عيسى من فكرة ملكوت
السماوات ".
ويقول "بيري" في كتابه "ديانات العالم ":
" بعد صلب المسيح ذاب أتباعه واختفت دعوته،
ولم يعد أحد يسمع شيئاً عن هذه الدعوة ".
ويقول: "كان عيسى يهودياً، وقد ظل كذلك أبداً،
ولكن بولس كوَّن المسيحية على حساب عيسى، فبولس في
الحقيقة مؤسس المسيحية، وقد أدخل بولس على ديانته
بعض تعاليم اليهود ليجذب إليها عامتهم، كما أدخل صوراً
من فلسفة الإغريق ليجذب أتباعاً له من اليونان، فبدأ
يذيع أن عيسى منقذ ومخلّص وسيد استطاع الجنس
البشري بوساطته أن ينال النجاة، وهذه الاصطلاحات
التي قال بها بولس كانت مشهورة عند كثير من الفرق،
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 88