responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف    جلد : 1  صفحه : 211
معتقد اليهود الباطل وكتابهم المقدس المحرف، وتلاعب حاخاميهم بنصوص الكتاب وأصول العقيدة، وقتلهم الأنبياء بغير حق، وإمعانهم في إتيان المنكر الذي لم يكونوا يتناهونه، وحقدهم على الإنسان وإنسانيته وعلى العالم والكون حتى انتهوا بأباطيلهم وكفرهم إلى ذات الله سبحانه وتعالى فوصفوه زورًا وبهتانًا بما لا يليق بجلال الله وكماله المطلق، فليس بغريب إذا اتهموا الأنبياء والمرسلين والصالحين.
"فهذه البلاد هي التي تولت فضح اليهود وتحذير العالم منهم لأنها تريد للإنسانية أن تحيا في ظل الخير والفضيلة والجمال، وما تزال هذه البلاد في العصر الحاضر تحمل الراية وتوالي بعث النذر رجاء أن يعود الناس إلى رشدهم فيردوا عن أنفسهم ما يضمره ويعلنه هؤلاء الأبالسة من الشر الذي أعدوه للبشرية حتى نتلظى في جحيم حقدهم"[1].
"إن عداء اليهودية للإنسانية لن ينتهي، وإن خبثهم ومكرهم ودسهم كل أولئك - منهج عملهم، فيجب أن ندرس كل شيء عنهم حتى نعرفهم على حقيقتهم ونضعهم تحت المجهر لنكشف كل مناوراتهم ومؤامراتهم، ونرى من واجب هذا البلد أن ينبه للأخطاء التاريخية في أكثر المراجع حتى نفرق بين الحق والباطل، وكما نتمنى أن نصلي في القدس بعد تطهيرها من أرجاس اليهود وأدناسهم، فإننا نتمنى أن يكون في كل بيت عربي وكل بيت مسلم مرجع تاريخي على مستوى أهل ذلك البيت المهم أن يكون واضحًا وصريحًا ومبسطًا حتى يعرف المسلمون كل شيء عن اليهود عبر تاريخهم ليتأكدوا أن اليهود أشد الناس عداوة للمؤمنين والمسلمين، وأننا سنعمل بكل جهدنا حتى نحقق هذا الهدف لأنه جزء من الجهاد الذي لن نتخلى عنه حتى النصر أو الشهادة. .
وقال "إننا نعلم علم اليقين أن اليهود يعملون بدأب ويقظة لطمس معالم جرائمهم وآثامهم وإن كل المراجع التي تدينهم بالدليل والبرهان والمنطق السليم النزيه يقومون بسحبها من الأسواق والمكاتب وحرقها وتهديد مؤلفيها، ومن أجل ذلك فإن في نيتي -إن شاء الله- تأسيس دار طباعة كبرى بجوار البيت العتيق،

[1] من كتاب مؤامرة الصهيونية على العالم: ص164.
نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست