نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف جلد : 1 صفحه : 212
فكما أن البيت مثابة للناس وأمن فستكون هذه الدار حصنًا للفكر الإنساني، ولن تطبع فيها أي ورقة حكومية، وإنما تطبع كل كتاب وكل مرجع يخدم الإنسانية، فإن رسولنا -عليه الصلاة والسلام- قد بعث للناس كافة فكذلك دعوتنا ستكون للدنيا كلها، ومسئوليتنا أمام الإنسانية جمعاء وسنجعل من هذه الدار قلعة وركنًا للمعركة، وسننشر كل كتاب يستفيد منه الناس حيثما كانوا. يكفي أن تتوفر فيه النزعة الإنسانية، ويكفي ألا يكون حربًا على الإسلام، وسنعني بكل مرجع يكشف الصهيونية ومطامع اليهود وتخريبهم وجرائمهم منذ أن وجدوا إلى الآن..
إن سلاح الثقافة والفكر والتوحيد لم يدخل المعركة إلا في حدود ضيقة سنعمل على توسعتها حتى تصبح جبهة ذات استراتيجية وتكتيك فهذا السلاح تعبئة جيدة، والعسكريون يعرفون أن الاستعداد والحسن والتعبئة الجيدة نصف المعركة".
وقال: "إن الاستعداد الثقافي والتعبئة الفكرية والتوعية بالحق هي من استراتيجية معركتنا مع أعدائنا. ولكن سيكون كل ذلك في نطاق عقيدتنا السمحة وفي إطار سلامة المنطق"[1]. [1] من كتاب مؤامرة الصهيونية على العالم تأليف أحمد عبد الغفور عطار: ص164، 165، 166، 177".
نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف جلد : 1 صفحه : 212