وحجمها، وهي في كل ذلك تشتغل لحسابها، ويظن السذج أنها تشتغل لحساب الآخرين.. حقاً أنها ترضي الآخرين ليسكتوا أو ليساعدوا أو ليؤيدوا.. ولكنها لا تعمل في النهاية لحسابهم وإنما تعمل لحساب إسرائيل.
واليوم تقول إسرائيل لأمريكا "لا" للتسوية السلمية على هذا النحو ولن نتراجع شبراً واحداً عن (أرضنا المحررة) في الضفة الغربية وغزة، فماذا ستصنع أمريكا؟ وماذا سيصنع الساسة العرب؟ وما هي الخيارات أما أطراف النزاع، الجواب على هذه الأسئلة في الأسبوع الآتي إن شاء الله..
27 مايو 1977