دينهم.
وذلك انسجامًا مع ما تسير عليه المملكة العربية السعودية، تخطيطًا وتنفيذًا، من التوازن والاعتدال، والتمسك بالثوابت الإسلامية والوطنية، والأخذ بما يجدُّ من العلم والمعرفة، مما تستدعيه نهضة المملكة، وأخذها بأسباب القوة والتقدم؛ لتمثل في واقعها المجتمع المسلم المهتدي بالإسلام، الذي لا يتصادم مع العلم، ولكنه يوجهه، ويستفيد منه، في تحقيق الخير والنفع، وعبادة الله سبحانه، التي خلق الله من أجلها الجن والإنس: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] (الذاريات الآية 56) كانت المناسبة فرصة لأثير بعض القضايا التي