تحتاج إلى تذكير ومتابعة، مما يهمنا جميعًا أن يكون عليه شباب الأمة الإسلامية جمعاء، وشبابنا في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، لما للمملكة من واقع إسلامي متميز، في تكوينها ونشأتها، وتطبيقها للإسلام، وتعاونها مع المسلمين أينما كانوا، نشرًا للدين، ودعوة إلى الاهتداء بهديه.
ولما ينبغي أن يكون عليه شبابها من استقامة واعتدال، وفق منهاج الإسلام؛ لكي يؤدوا ما ينتظرهم من مهمات جسيمة، في خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم.
والجامعات، هي محضن الشباب، ومكان إعدادهم وتأهيلهم، لما ينبغي أن يكونوا عليه.