نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 404
ثم نقول لهذا الخصم: ما نرى مثلك في تنزيهك للأنبياء عما ذكرت إلا ما حكي عن بعض النساء الخفرات [1] أنها [2] مرت على رجال فاستحيت منهم فكشفت ثوبها عن استها حتى غطت وجهها، وكرجل قال لرسوله: إذا وصلت إلى فلان فسلم لي عليه وصك لي قفاه.
فإنك تنزه الأنبياء عن أن يتعرض لهم الشيطان تعرضا مأمون العاقبة متداركا بالعصمة الإلهية. ثم إنك تصدق ما في التوراة من أن روبيل [3] بن يعقوب وطئ سرية أبيه، ونجس فراشه [4].
وأن يهوذا وجد كنته- زوجة ابنه- على الطريق في صورة زانية فزنى بها بجدي ثم رهنها به [5] خاتمه وعمامته وقضيبا كان في يده، ثم إنه لما ظهر حملها أمر برجمها [6] فلما عرّفته أن الحمل منه وأرته العلامة أمر بتركها [7].
- المنافقين حديث 69:" ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن" قالوا: وإياك يا رسول الله" قال: «وإياي إلا أن الله قد أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير» أما شياطين الإنس فلا يلازمون الإنسان في كل وقت ملازمة شياطين الجن. [1] من الخفر وهو شدة الحياء. [لسان العرب 4/ 253، ومختار الصحاح 182]. [2] أنها: ساقطة من (م) و (ش). [3] في التراجم الحديثة: رأوبين. [4] انظر سفر التكوين الأصحاح الخامس والثلاثين. [5] به: ليست في (م). [6] في التراجم الحديثة أنه أمر بحرقها. [7] انظر سفر التكوين الأصحاح الثامن والثلاثين.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 404