نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 403
المعوذات [1].
وبالجملة. الأنبياء بشر، والبشر عرضة لهذه الآفات وغيرها. ثم يتدارك الله بعصمته من شاء./ وإذا كان إلهكم المسيح سلط عليه شياطين اليهود، الذين كيدهم دون كيد الشيطان الحقيقي بكثير فصلبوه وأهانوه ودفن ثم بعث ثلاثة أيام- على زعمكم- فكيف لا يتطرق على الأنبياء- الذين هم دون رتبة الإلهية بكثير- شيطان الجن الذي هو أقوى كيدا من شياطين الإنس بكثير؟ [2] هذا مما لا يحيله عاقل ولا عادل.
- رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجفّ طلع نخلة ذكر. قال: وأين هو؟ قال في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ناس من أصحابه فجاء فقال: يا عائشة كأن ماءها نقاعه الحناء، وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين. قلت: يا رسول الله، أفلا استخرجته؟
قال: قد عافاني الله فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا. فأمر بها فدفنت" وأخرجه أيضا في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس، وفي كتاب الأدب باب قول الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ... وفي الدعوات، باب تكرير الدعاء. بألفاظ غير هذا اللفظ. وأخرجه مسلم في كتاب السلام باب السحر حديث 43، وأخرجه ابن ماجه في الطب، باب السحر بلفظ مسلم، وأحمد في المسند (6/ 57) بلفظ مسلم أيضا. [1] هكذا في النسخ الثلاث بالجمع والصواب: المعوذتين. وعبارة:" وأنزل الله عليه ... " في الأثر الذي أورده الإمام الثعلبي في تفسيره:" وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا فيه وتر معقود فيه اثنا عشر عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل الله تعالى السورتين- يعني الفلق والناس- فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ... " الخ روايته [انظر تفسير ابن كثير 4/ 574].
وذكره الواحدي في أسباب النزول ص 346 - 347، من غير إسناد. [2] روي أثر منقطع أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال عند ما سأله أبو ذر: «وهل للإنس من شياطين قال: نعم هم شر من شياطين الجن» ولكن الصحيح ما قاله المؤلف- والله أعلم- أن شياطين الجن أضر على الإنس لملازمتهم الناس كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في كتاب صفات-
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 403