نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 485
وحديث ابن عباس وعائشة: «يحشر الناس [1] حفاة عراة غرلا» [2] وحديث أبي هريرة: «إذا كان يوم القيامة دفع الله [3] إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فداؤك [4] من النار» [5].
ثم قال:" فانظر إلى هذه الأحاديث، وما تضمنته من الأخبار بأن مال الإنسان الذي يبخل به يصير صفائح من نار، ويصير أيضا شجاعا أقرع. وكيف أخبر عن حشر الحشرات والبهائم والعيدان، وأن الله يقتضي [6] بينهن. وكيف تمشي الجمال والبقر على الناس؟ وكيف يحشر الناس [7] على الجمال ركابا؟ ".
- شأن الحساب والقصاص، وأحمد في المسند (2/ 235) عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء» وهذا لفظ مسلم، وله ألفاظ كثيرة عند أحمد. أما قوله:" والعود لم خدش العود" فلم أجده في روايات الحديث. [1] في سنن الترمذي وسنن النسائي:" يحشر الناس يوم القيامة حفاة ... ". [2] هذا طرف من الحديث الذي أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر، والنسائي في كتاب الجنائز، باب البعث. وله ألفاظ أخرى عند الإمام البخاري في أحاديث الأنبياء، باب قول الله: واتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا [النساء: 125] وغيره من المواضع. وعند مسلم في كتاب الجنة، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة. وغرلا: جمع أغرل وهو الأقلف الذي بقيت غرلته، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر. [انظر فتح الباري 11/ 384، ولسان العرب 11/ 490]. [3] لفظ الجلالة:" الله" غير موجود في: (أ)، وفي صحيح مسلم: (دفع الله عز وجل إلى كل ... ). [4] فداؤك: في ألفاظ أحمد، ولفظ مسلم: فكاكك. [5] أخرجه مسلم في كتاب التوبة، باب قبول توبة القاتل ... ، حديث (49) بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد في المسند (4/ 402، 407) بألفاظ غير هذا اللفظ. [6] في (أ): يقتضي. [7] «الناس» ليست في (ش).
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 485