عنده أهلية النصح والتوجيه السديد من المسلمين في كل زمان ومكان بترغيب الناس في الإسلام اعتقادًا ومنهجًا، وتحذيرهم من غيره بطرق مخصوصة " [1] .
(ب) وعرَّفها آخر بقوله: " إن الدعوة إلى الله هي قيام من له أهلية بدعوة الناس جميعًا في كل زمان ومكان لاقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، والتأسِّي به قولًا وعملًا وسلوكًا " [2] .
(جـ) وعرفها آخر بقوله: الدعوة هي: " الحث على فعل الخير واجتناب الشر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحبيب بالفضيلة، والتنفير عن الرذيلة، واتِّباع الحق ونبذ الباطل " [3] .
ولعل أقرب هذه التعريفات إلى الصواب هو تعريف الدكتور أبو المجد نوفل، وهو التعريف الأول من تعريفات المعنى الثاني للدعوة.
(جـ) الموضوع:
عرف يوسف خياط الموضوع بقوله: " موضوع كل علم ما يبحث فيه عوارضه الذاتية، كبدن الإنسان لعلم الطب، فإنَّه يبحث فيه عن أحواله من حيث الصحة والمرض، وكالكلمات لعلم النحو، فإنَّه يبحث فيه عن أحوالها [1] أبو المجد نوفل، الدعوة إلى الله، خصائصها، مقوماتها، مناهجها، ص18. [2] محمد سيدي الحبيب، الدعوة إلى الله في سورة إبراهيم الخليل، ص 27. [3] الشيخ محمد نمر الخطيب، مرشد الدعاة، ص 24.