نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 216
"أفضل الكسب بيع مبرور، وعمل الرجل بيده". رواه أحمد والطبراني عن أبي بردة بن نيار.
ومن النصوص التي تتضمن الحث على اكتساب الرزق قول الله تعالى في سورة "الجمعة: 62 مصحف/ 110 نزول":
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .
وفي القرآن الكريم آيات كثيرات تبين ملكية الناس لأموالهم بشكل عام، وتحدد بعض طرق التملك المشروعة، كالميراث، وتبين بالإضافة إلى ذلك الوجوه المحرمة من وجوه الكسب، وتبين الحقوق المتعلقة بأموال الأفراد لصالح المحرومين ذوي الحاجات، أو لمن تجب لهم النفقة، أو للصالح العام الذي تشرف على رعايته وإدارته حكومة المسلمين.
فمن النصوص التي تبين بعض وسائل الكسب المحرمة في الإسلام، قول الله تعالى في سورة "البقرة: 2 مصحف/ 87 نزول":
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}
وبهذا يعلن الله حدود الإسلام في تحريم الربا.
وقول الله تعالى في سورة "النساء: 4 مصحف/ 92 نزول":
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} .
ومن وسائل الكسب المحرمة الغلول، وهو الاستيلاء على الأموال العامة بغير حق، قال الله تعالى في سورة "آل عمران: 3 مصحف/ 89 نزول":
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} .
وبهذا يعلن الله حدود الإسلام في تحريم الربا.
وقوله الله تعالى في سورة "النساء: 4 مصحف/ 92 نزول":
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} .
ومن وسائل الكسب المحرمة الغلول، وهو الاستيلاء على الأموال العامة بغير حق، قال الله تعالى في سورة "آل عمران: 3 مصحف/ 89 نزول":
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} .
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 216