نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 605
وكانت المواد الدراسية تشتمل على "علوم الدين الإسلامي، وعلوم اللغة العربية، والعلوم الأخرى، كالرياضيات، والطب والهندسة، والفلسفة.
13- وانتشر في تونس التعليم العام بالكتاتيب التي أنشئت بوفرة، في المدن والقرى، وكان من الكتاتيب ما هو خاص بالذكور، ومنها ما هو خاص بالإناث.
وكان منهاج التعليم في الكتاتيب دينيًّا وأدبيًّا وفنيًّا.
والتعلم الفني يتعلم فيه الطالب تحسين الخط، والزخرفة بالألوان والأشكال الخطية والهندسية والنباتية.
وكان الطالب يعمل أيضًا في بستان الكُتَّاب، ليتعلم البستنة تحت إشراف بستاني يجيد هذه الصنعة.
14- وكانت توجد بالإضافة إلى الكتاتيب مراكز أخرى للتعليم تُسمى الزوايا، وهي مدارس داخلية مجهزة بما يحتاج الطلبة فيها.
15- وحين سقطت دولة "الحفصيين" بدأ الضعف في "جامع الزيتونة".
ثم استرد عافيته بعد زمن لم يطل كثيرًا.
16- وخلف الحفصيين "المراديون" فاعتنوا بإنشاء الجوامع على غرار "الجامع الزيتونة" وكانت هذه الجوامع بمثابة جامعات بحسب مصطلحاتنا المعاصرة.
17- تم تلاشى حكم المراديين، وجاء الحكم "الحسيني" الذي استمر من سنة "1117هـ" إلى سنة "1230هـ" فوجه أول حاكم حسيني، وهو "حسين بن علي التركي" همته لإصلاح التعليم. ونهض التعليم في عهد الحسينيين نهضة حسنة.
ثانيًا: في ليبيا
الحديث عن التربية والتعليم في ليبيا مشابه للحديث عنهما في تونس.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 605