نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 606
18- فالتعليم العالي قد كان بجامع فاتح ليبيا "عمرو بن العاص" المعروف باسم "جامع الناقة" في "طرابلس الغرب".
19- ثم بنى الحكام الأغالبة في القرن الثالث الهجري الجامع الكبير في المكان الذي يوجد فيه الآن جامع "أحمد القارامللي" وصار هذا الجامع فرعًا مهمًّا للجامع الأعظم بالقيروان، عدا الإرساليات العلمية المتوالية إلى القيروان.
20- وفي العهد التركي بنى "أحمد باشا القرامللي" جامعه الكبير على أنقاض الجامع الأغلبي، وأضاف إليه مدرسة.
ثم أضيفت أيضًا مدارس إلى "جامع القرجي" و"جامع شايب العين" و"جامع درغوث باشا" و"جامع مراد باشا" بتاجورة قرب "طرابلس" وكانت هذه المدارس مدارس داخلية، فيها العلم وفيها الإقامة وفيها حاجات العيش، وبذلك ازدهر العلم.
وهذه الجوامع تمثل التعليم العالي، كالجامعات في مصطلح عصرنا الحاضر.
21- أما مراكز التعليم الأخرى التي كانت منتشرة في البلاد، فقد كانت كالتالي:
- الرباطات: ومن أشهرها رباط "قصر طرابلس" الذي أسسه الوالي "هرثمة بن أعين" سنة "171هـ".
- المدارس: وهي تمثل المرحلة الثانوية في مصطلحاتنا المعاصرة.
- الزوايا: وهي نظير الزوايا التي كانت منتشرة في سائر بلدان المغرب، وهي تمثل المرحلة الإعدادية.
- الكتاتيب: وهي نظير الكتاتيب المماثلة في سائر بلدان المغرب، وهي تمثل المرحلة الابتدائية.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 606