نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 607
22- ولم تكن "طرابلس الغرب" هي العاصمة الثقافية الوحيدة، فقد كانت "مصراته" و"أجدابية" وغيرها مراكز إشعاع علمي في ليبيا.
23- وقد رصد المسلمون أوقافًا كثيرة جدًّا للعلم والتعليم في الجوامع، والمدارس، والزوايا، والكتاتيب، بغية تأمين عيش الطالب من كل جوانب حياته.
وفي هذا اهتمام عظيم من المسلمين بالعلم والتعليم ونشر الفكر الإسلامي وثقافته في كل موقع من الأرض فيه مجتمع بشري.
ثالثًا: في الجزائر
اهتمام المسلمين حكامًا وشعبًا بالعلم والتعليم ونشر الإسلام، قد كان متشابهًا في جميع بلدانهم، وعصورهم التي كان فيها الحكم للمسلمين.
24- وقد كان التعليم في الجزائر ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: التعليم الابتدائي.
القسم الثاني: التعليم الثانوي.
القسم الثالث: التعليم العالي.
وكانت مراكز التعليم تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: مراكز التعليم البدوية، والتعليم فيها يكون في خيمة تعد للمؤدب، وفيها يعلم الأحداث.
القسم الثاني: مراكز التعليم الحضرية، ويسمى معهد التعليم الابتدائي عند الحضر "مسيدًا" أو "مكتبًا" ولفظ "مسيد" تحريف لكلمة "مسجد".
ولم يرتق التعليم في الجزائر إلى مستوى التعليم في سائر بلدان المغرب إلا متأخرًا.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 607