نام کتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم نویسنده : العمر، ناصر بن سليمان جلد : 1 صفحه : 299
قال ابن زيد: سمي المال خيرًا، وعسى أن يكون شرًا وحرامًا، ولكن الناس يعدونه خيرًا، فسماه الله خيرًا لذلك [1] .
وقال في قوله - تعالى -: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} (المسد:[2]) أي: ما دفع عنه عذاب الله ما جمع من المال، ولا كسب من جاه.
قال ابن عباس: لما أنذر رسول الله، صلى الله عليه وسلم عشيرته بالنار قال أبو لهب: إن كان ما يقول ابن أخي حقًا فإني أفدي نفسي بمالي وولدي، فنزل: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} (المسد:[2]) [2] .
وقال الطبري في قوله - تعالى -: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} (الفجر:20) وتحبون المال أيها الناس واقتناءه حبًا كثيرًا شديدًا.
من قولهم: حم الماء في الحوض: إذا اجتمع.
قال قتادة: "حبًا جمًا" أي: حبًا شديدًا.
وقال الضحاك: يحبون كثرة المال [3] . [1] - انظر: تفسير القرطبي (20 / 162) . [2] - انظر: تفسير القرطبي (20 / 238) . [3] - انظر: تفسير الطبري (30 / 184) .
نام کتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم نویسنده : العمر، ناصر بن سليمان جلد : 1 صفحه : 299