نام کتاب : بناء المجتمع الإسلامي نویسنده : السمالوطي، نبيل جلد : 1 صفحه : 319
الإنسان على البيئة وتحسين الإنتاج كمًّا وكيفًا في كل أشكاله الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحسين أساليب الحياة الإنسانية وتيسيرها. أما التنمية فلها عدة أبعاد:
البعد العقائدي أو الإيديولوجي
...
1- البعد العقائدي والايديولوجي:
والذي يحدد منطلقات التنمية وقيمها وأهدافها ويحدد البناء المعياري والقيمي الموجه لسلوك الناس وأهدافهم ولكافة عمليات التحديث -والذي يحدد توجهاتها. فهناك التوجهات الوضعية مثل التوجهات الماركسية وتتضمن عدة نماذج كالنموذج السوفيتي والنموذج الصيني ونماذج شرق أوروبا.. وهناك التوجهات الليبرالية وتتضمن عدة نماذج كالنموذج الإنجليزي والفرنسي والأمريكي والياباني ... وهناك التوجهات المختلفة ويتضمن عدة نماذج كالنموذج الهندي وأغلب دول العالم الثالث، وهناك التوجهات الدينية حيث تنطلق التنمية من منطلقات دينية كما هو الحال في نماذج التنمية في ظل التوجهات الإسلامية وطبقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية كما أرادها الله سبحانه وتعالى.
2- بعد النظم الاجتماعية:
ويتمثل في أساليب ووسائل توظيف وصياغة المركبات المعيارية داخل المجتمع وتوجيه وظائفها في خدمة المعتقدات والأهداف والمعايير العليا الحاكمة للمجتمع، وخاصة النظم الاستراتيجية كنظام الاقتصاد والسياسة والأسرة والتربية والحراك الاجتماعي ...
3- البعد التنظيمي:
ويتمثل في تحديد أشكال التنظيم داخل المجتمع -الحالية والمستهدفة، ويتضمن أساليب ومضامين وأهداف التخطيط وتقسيم العمل والتخصص وأنواعه ونماذج الإدارة والإشراف والبيروقراطية، وأنماط الأسرة وأشكال
نام کتاب : بناء المجتمع الإسلامي نویسنده : السمالوطي، نبيل جلد : 1 صفحه : 319