عادياً، يلقى هكذا بدون فهم، أو حدود، أو قيود كلا، فلا بد من قيام الحجة أولا. يقول الشيخ: ((وإِنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما نبين له الحجة على بطلان الشرك)) [1].
ومن عرف أن التوحيد هو دين الله ورسوله، ثم أبغضه، وسعى في تنفير الناس عنه، أو سعى في قتال من دعا إِليه، وكل من عرف الشرك، ثم زيّنه للناس أو مدحه، فهؤلاء يجب قتالهم؛ لقول الله تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال من الآية: 39] . والفتنة في هذه الآية الشرك[2]. [1] مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، 5/60. [2] مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، 5/25.