نام کتاب : حاضر العالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة جلد : 1 صفحه : 93
فيها صفر% سنة 1170م, "القرن الثاني عشر" واحد يهودي, سنة 1750م "القرن السابع عشر" 150 يهوديًّا, سنة 1977م "القرن العشرون" 142000 مائة واثنين وأربعين ألف يهودي.
وبدأ انتزاع الأرض من أيدي أهلها بالإغراء بالمال رغبًا, ثم بالتخويف والبطش بعد ذلك رهبًا, وسار انتزاع الأرض يأخذ الخط البياني التالي:
في العشرينات: تراوحت ما بين 17.497 سنة 1923 إلى 176.124 دونمًا عام 1926.
في الثلاثينات: تراوحت ما بين 18.893 سنة 1932 إلى 36.991 دونمًا عام 1933, إلى 67.114 سنة 1935.
في الأربعينيات[1]: وفي نهاية سنة 1946 قدرت السلطات البريطانية ما يملكه اليهود بمساحة [1].624.000 دونمًا، ومع ذلك فلم تكن تمثل غير 7% من مساحة فلسطين.
وفي سنة 1967: ملكت إسرائيل كل أرض فلسطين وأضعافها, وتحقيقًا للخط الثاني كانت محاولة الشرعية الأولى مع دولة الخلافة, [1] راجع معركة الإسلام -أو وقائعنا في فلسطين بين الأمس واليوم, الأستاذ محمد محمود الصواف, ص64. وراجع كذلك العرب واليهود في الماضي والحاضر والمستقبل للمستشار محمد عبد الرحمن حسين, وفيه يشير إلى مقابلة هرتزل للسلطان ص91.
وكذلك Esco Foundalion Porestino, Porestinre: Astudy of Jewish Arab, snd british Poiuies, Zvols (New Havan 1947) I, 43.
وقد كتب هرتزل في مذكراته يقول: "وضُمِّنَ هذا النطاق جند العمليون والسياسيون التدخل الدبلوماسي المباشر لدى السلطان, بقصد الحصول على اتفاقٍ صريح يتسنَّى بموجبه قيام استعمار يهودي بفلسطين على نطاق واسع, ويتمتع باستقلال ذاتي" -يوميات هرتزل- نيويورك 1956, ص 105. ويذكر هرتزل نصّ رد السلطان العثماني عليه في مذكراته فيقول: انصحوا الدكتور هرتزل بألّا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع؛ لأنني لا أستطيع أن أتخلَّى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست ملك يميني, بل ملك شعبي، ولقد ناضل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه -وليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت إمبراطوريتي يومًا فإنهم يستطعيون عندئذ أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن, أمَّا وأنا حيٌّ فإنَّ عمل مشرط الجراح في بدني لأهون عليَّ من أن أرى فلسطين قد بترت من إمبراطوريتي، وهذا أمر لن يكون؛ لأني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة.
نام کتاب : حاضر العالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة جلد : 1 صفحه : 93