لأنها قبل كل شيء من مستلزمات الشريعة الكاملة الدائمة المستعصية على التبديل والتعديل[1].
13- ويرى أحد المفكرين العرب أن الشورى لها أهمية عظيمة، لذا قرنت بفرض الصلاة والصدقة واجتناب الفواحش، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ، وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الشورى: 37-38] [2]. [1] عبد القادرة عودة، "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي": 1/ 37، مؤسسة الرسالة. الطبعة الثامنة. [2] والمفكر هو الدكتور محمد عبد القادر أبو فارس في كتابه "النظام السياسي في الإسلام" دار القرآن الكريم، ص80.