الباب الثالث: فيما اعترض عليه من قضايا الدعوة مع المناقشة
الفصل الأول: هدم الأبنية على القبور والنهي عن شد الرحال لزيارتها
...
الباب الثالث: فيما اعترض عليه من قضايا الدعوة مع المناقشة
نورد في هذا الباب ما سطره الخصوم من كتابات تتضمن وصف هذه الدعوة السلفية وأنصارها بما هو حق وصدق، ولكنهم ساقوا هذه الجوانب من قضايا الدعوة السلفية في مقام الاعتراض والاستنكار، وليس من أجل الإقرار بها والإنصاف، ولذا فإن هذه الاعتراضات على هذه الدعوة السلفية لا تخلو من كذب وتحامل كما سيظهر جليا في فصول هذا الباب.
وسيكون مسلكنا في هذا الباب هو إيراد اعتراض الخصوم بما فيه من حق وصدق، وما زادوا عليه من إفك وكذب، ثم مناقشة هذا الاعتراض، وسيتضح بالأدلة والبراهين ما كان عليه أئمة الدعوة السلفية من موافقة الحق والصواب في تلك المسائل، كما تكشف حال أولئك الخصوم وما كانوا فيه من ضلال وزيغ وانحراف، أثناء إيرادهم تلك الاعتراضات.