responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 87
فالجواب أن نقول: ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا فإن هذا معلوم كذبه بالاضطرار لا يمتري فيه من له أدنى معرفة بمقادير الأئمة الأخيار، ومن طالع كتب الشيخ ومصنفاته ورسائله، وتأمل حال نشأته ودعوته إلى الله تبين له أن هذا من الكذب والافتراء وأنه من وضع أعداء الله ورسوله الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا، ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب الفساد، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
ولا يكتفي الشيخ ابن سحمان- رحمه الله- في دحض هذه الفرية بما كتبه آنفا فقط، بل يشنع على هذه الفرية بقصائد شعرية متعددة.
فيقول رحمه الله في ديوانه، وفي قصيدة له يذكر مفتريات أحمد دحلان على الشيخ الإمام:
وما قال فيما يدعيه ويفتري ... عليه من البهتان للأعين الرمد
كدعواه أن الشيخ يزعم أنه ... نبي ولكن كان يخشى فلم يبد
ثم يورد الرد عليه فيقول:
فويحك كم هذا التجاوز والهذا ... وكم ذا التجري والتجاوز للحد
فجوزيت من مولاك شر جزائه ... وحل عليك الخزي في القرب والبعد
أتقفو بلا علم أكاذيب مفتر ... وأوضاع أفاك حسود وذي حق2
ويقول ابن سحمان في قمع هجاء الملا أبي بكر عبد الرحمن بن عمر الإحسائي:
وأعظم من هذا ضلالا وفرية ... مقالته الشنعاء بما أظهر الحقا
بأن قال دعواه النبوة ظاهرا ... وذا فرية منهم على أنه الاتقى
نعم قام بالتوحيد والدين الهدى ... ونرجو له الزلفى فيرقى إلى المرقى
ويشنع ابن سحمان على مفتريات النبهاني في رائيته الصغرى، فيسطر قصيدة طويلة سماها "الداهية الكبرى"[4] وكان مما قاله:

1 ص25، وقد ذكر ابن سحمان قريبا من هذا الجواب في كتابه "كشف غياهب الظلام" ص 98- 100.
2 ديوان ابن سحمان "عقود الجواهر المنضدة الحسان" ط 1، المطبعة المصطفوية بالهند، سنة 1337 هـ، ص 23، 24. 3 المرجع السابق ص 144.
[4] بلغت هذه القصيدة أربعمائة بيت.
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست