responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 98
(ومما تقشعر منه الجلود ما سمعت عن بعضهم أنهم يقولون محمد كالعصا لا يضر ولا ينفع بل العصا اليوم أنفع من محمد بعد موته..) [1].
ثم قال: (إن هذه الفرية تعرضت لسخط الله بإيذائهم لحبيب الله صلى الله عليه وسلم) [2] وعقد المدعو، محمد الطاهر يوسف فصلا في كتابه "قوة الدفاع والهجوم"، وهذا الفصل مملوء بالأكاذيب على الشيخ وأتباعه، حيث جعل عنوانه: "بيان استخفاف الفرقة المعتزلة من السنة النبوية لقدر نبينا وسيدنا وشفيعنا محمد لله) [3].
ثم عقد فصلا آخر قال فيه عن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
(ومما يدل على استنقاصهم واستخفافهم لقدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذه اللفظة المجردة عن الأدب والحياء وهي "محمد لا يعلم الغيب") [4].
ويزعم صاحب كتاب"إسلامي فرقي" عن الشيخ كذبا وزورا أن الشيخ يعلن أن تعظيم الرسول شرك[5].
ونختم هذا الإفك المبين بما ذكره الشيخ محمد منظور النعماني في كتابه "دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب".
(وقد سمعت وقتئذ أكذوبة عجيبة: أن رجلا يحمل اسم عبد الوهاب النجدي وكان يتزعم الطائفة الوهابية، كان قد بلغ من عدوانه للنبي صلى الله عليه وسلم إلى أن ورد المدينة المنورة يتظاهر بالصلاح والتقوى.. وسكن بيتا على الكراء من أجل أن يتخذ في داخل الأرض سربا من بيته إلى روضة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتمكن من العبث بالجثة المطهرة - نعوذ بالله من ذلك- إلا أنه لم يستطع تحقيق أمنيته حيث تراءى النبي في المنام للملك الذي كان يحكم الحجاز آنذاك، وقال له في المنام: إن رجلا من نجد خبيثا رقيعا يتخذ النفق في الأرض من أجل الغرض الخبيث، فبحث الملك عن الرجل عبد الوهاب النجدي، وقبض عليه فعلا وضرب عنقه.
ولا أزال أذكر أن الناس كانوا يتناقلون هذه الأكذوبة كحقيقة تاريخية معلومة مقررة، ولذلك فلم أشك فيها قط، لأني لم أجد أحدا يرفضها أو يشك فيها) [6].

1 "تبين الحق والصواب" ص 29.
2 "تبين الحق والصواب" ص 30.
[3] ص18.
[4] ص19.
[5] انظر: كتاب "إسلامي فرقي" (أردو) .
[6] ص 15،16.
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست