responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قذائف الحق نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 20
ومع ذلك فإن حب الاستطلاع دفعنى إلى أن أطالع ما بأيدى الآخرين من كتب منسوبة إلى السماء، وقلت: ربما أضافت جديداً إلى ما عندى.
.. ومددت يدى إلى " الكتاب المقدس " وشرعت أقرأ بدء الخلق، وقصة الحياة كما رواها العهد القديم.
ولست أحب التجنى والإثارة، إننى سوف أذكر ما لدى من مقررات عقلية أيدتها النقول الإسلامية، ثم أضع بين يدى الناس وجهة نظر " العهد القديم " فى هذه القضايا، مكتفياً بنقل نصوص معروفة لدى أصحابها، ويستطيع كل امرىء أن يقرأها فى مظانها.
الله يتعب ويجهل ويندم ويأكل ويصارع!!
هل يمكن أن يتعب الله، وأن يأخذه الإعياء بعد عمل ما؟
القرآن الكريم يجب على هذا السؤال: " أو لم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى؟ بلى إنه على كل شىء قدير " (الأحقاف: 33)
ومن البدائه أن يكون الخلاق الكبير فوق الإجهاد، وذهاب القوة: " وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم " (البقرة: 255) .
ولذلك يقول مثبتاً هذه الحقيقة: " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام وما مسنا من لغوب" (ق: 38)
لكن العهد القديم يذهب غير المذهب، ويصف الله فيقول:
" وفرغ الله فى اليوم السادس من عمله فاستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل، وبارك الله السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذى عمل الله خالقاً " (سفر التكوين: الاصحاح الثانى)

نام کتاب : قذائف الحق نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست