ومن الشعارات التي أطلقتها الماسونية شعار المساواة، تضليلاً للناس، وفتنة لهم، لتقوم الصراعات بين الأفراد وبين الطبقات مطالبين بتحقيق المساواة المنافية والمصادمة لقانون الحق والعدل.
وقامت ثورة الفرنسية التي دبرها المكر اليهودي تحمل شعارها المثلث، والمساواة أحد أركانه.
وقامت فتن عامة تطالب بتحقيق المساواة، ونجم عن ذلك خلخلة في نظام الحياة، وإفسادٌ للمجتمع البشري.
وزحف هذا الشعار إلى أدمغة مفكرين وعلماء وكتاب، فجعلوه في مقولاتهم أحد المبادئ الإنسانية الصحيحة، وأحد المبادئ الإنسانية الصحيحة، وأحد المبادئ الإسلامية المجيدة، غفلة منهم، وانسياقاً مع بريق الشعارات التي تروّجها وسائل الإعلام الشيطانية المضللة.
وتحت هذا الشعار الخادع البراق أخذ الجاهلون يطالبون بمساواة العلماء، والضعفاء بمساواة الأقوياء، والكسالى يطالبون بمساواة العاملين المجدّين، والمنحرفون يطالبون بمساواة ذوي الاستقامة، والنساء