2- "قواعد المنهاج الاجتماعي" الصادر عام (1895م) 3- "الانتحار" الصادر عام (1897م) 4- "الأشكال" الأولية للحياة الدينية" الصادر عام (1912م) 5- "التربية والاجتماع" ... وغيرها.
(2)
دوافع آرائه في علم الاجتماع
يظهر أن حال "دوركايم" كحال "فرويد" من قبله، وأن القيادات اليهودية السرية قد دفعته لإيجاد أفكار في مجال تخصصه، وهو علم الاجتماع، من شأنها تنفيذ المخطط اليهودي العامّ الرامي إلى هدم أسس الدين والأخلاق في مختلف الأمم والشعوب.
وبوسائل مختلفة متعددة وكثيرة، دعمت الدعاية وأجهزة الإعلام اليهودية رجلها الموجّه "دوركهايم" ورفعته إلى مرتبة غير عادية، حتى صار عند المؤرخين رائد علم الاجتماع بعد "كونت" وأمسى رئيس المدرسة الاجتماعية الفرنسية.
(3)
ما يُهمنا مناقشته من آرائه وأفكاره في علم الاجتماع
أراد "دوركهايم" أن يهدم الدين والأخلاق من جذورهما، فأقام أولاً فلسفة العقل الجمعي، إذ زعم أن العقل المشترك للمجتمع هو الموجّه لكل فرد فيه، وهو المكوّن لأفكار الأفراد، ومذاهبهم، وعاداتهم، ومفاهيمهم، وذلك عن طريق إلزام المجتمع للفرد، بما يحيط به من قوة اجتماعية ضاغطة.
وفكرة "دوركهايم" في قضية "العقل الجمعي" وأن المجتمع هو الكيان الإنساني، قد قدّمت للشيوعية أساساً من أسس مذهبها الاقتصادي، إذْ تولي المجتمع الأهمية العظمى نظرياً، مضحّيةً بمصالح الأفراد وطموحاتهم، وإن كانت في تطبيقاتها تسخر النظرية أو مبادئ المذهب،