o الحزن والأسى.
o الرغبة بالانتحار تخلصاً من الحياة.
o إرادة الانتقام، والظمأ النفسي للتشفي من كل شيء في الوجود.
o مشاعر الكراهية والبغض.
o الخوف الشديد من الأوهام.
o الهلع الذي لا يهدأ، إذا أصابه الشر فهو جزوع، وإذا أصابه خير فهو منوع، يعاني آلام الخوف من زوال ما في ملكه من زهر الحياة الدنيا.
o شدة الحقد على كل ما لا يطاوع في تحقيق الرغائب.
o الحسد الذي يكوي القلوب بناره.
o التمزق النفسي.
o الضجر من الحياة.
o جنون العظمة، ومشاعر آلام الحرمان مما يصبو إليه منها.
o العزلة النفسية التي تولدها الأنانية المفرطة، وهذه العزلة تقترن بالوحشية المضنية المملة.
(2)
البيان القرآني
وقد جاء في البيان القرآني ما يدُلُّ على صور العذاب النفسي الذي يعاني من آلامه الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، وذلك في آيات كثيرة، منها ما يلي:
1- قول الله عز وجل في سورة (الأنعام/6 مصحف/55 نزول) :
{فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} .
الحرج: أشد الضيق. والغابة المكتظة التي لا يُستطاع الدخول إليها.
فالذين يرفضون الإيمان بالحق، ويُصرون على الإنكار والجحود،