responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 295
حفظة الإنتاج وأمنت تفشي المجاعة واندلاع نار الثورة، وهكذا تحمي في النهاية الإقطاعية ضد تصرفات الإقطاعيين المغالية"[1].
ويقو موريس كورنفورث "ص117, 118 من الترجمة العربية لكتابه: "مدخل إلى المادية التاريخية"".
"وفي أوج الإقطاع في أوروبا الغربية كانت للكنيسة الكاثوليكية مكانة هائلة, وسادت العقيدة الكاثوليكية الفلسفة والأدب والفنون، ولقيت هذه العقيدة مساندة السلطة الزمنية -مساندة الحكام الإقطاعيين ودولهم والقوانين- ولا يمكن تفسير الحماس القاسي الذي كانت الكنيسة تلاحق به الهراطقة وتلقى فيه مساندة الحكام بمجرد الهوس الديني فلماذا وجد هذا الهوس؟ لقد استقرت العقيدة الكاثوليكية كجزء أساسي في النظام الاجتماعي وأحست الكنيسة عن حق -كمالك كبير للأرض إلى جانب كبار ملاك الأرض الآخرين- بخطر التمزق الاجتماعي الكامن خلف كل هرطقة".
ويقول إنجلز عن الحروب الدينية التي سادت في العصور الوسطى "ص169, 170 من الترجمة العربية لكتاب المادية التاريخية":
"إن ما يسمى بالحروب الدينية ... كانت تتضمن مصالح طبقية مادية إيجابية، فقد كانت هذه الحروب حروبا طبقية تماما ... ورغم أن الصراعات الطبقية كانت عندئذ مغلفة بشعارات دينية، ورغم أن مصالح وحاجات ومطالب مختلف الطبقات كانت مختفية خلف شعار ديني، فلم يبدل هذا شيئا من الأمر، ويمكن تفسيره ببساطة من واقع ظروف تلك الأيام".
أما في عصر الرأسمالية فقد ضعف الدين في أوروبا، وهذا تفسيرهم لهذه الظاهرة:
يقول جورج سول في كتاب "المذاهب الاقتصادية الكبرى" "ترجمة الدكتور راشد البراوي، ص49, 51 من الترجمة العربية":
"فإذا كانت المصادر القديمة قد أخطأت في نظراتها إلى العالم الطبيعي أما كانت كذلك مخطئة في نظراتها إلى السلوك البشري؟ أصبح كل شيء موضع التساؤل والشك، وعلى ذلك سمي العلم فلسفة، ولم يعد هناك تمييز بين

[1] يفهم من هذا النص أن الكنيسة قامت بدور مزدوج: إخضاع الرقيق للسادة من جهة، ومنع السادة من إساءة معاملة الرقيق من جهة أخرى. لكن الغالب في كلام الشيوعيين أن يؤكدوا الدور الأول ولا يشيروا إلى الدور الآخر، وعلى أي حال فقد ربط النص عملية تعميق الدين في النفوس بأسباب وغايات اقتصادية.
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست