نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد جلد : 1 صفحه : 297
لا يتجزأ من البناء الفوقي الرأسمالي، ثم أعلنت أن التعليم الديني والتعليم العلماني يتمم كل منهما الآخر"[1].
أما الشيوعية فموقفها من الدين واضح.
جاء في كتاب "المادية التاريخية" "ص80 من الترجمة العربية":
"إن الدين لا يتولد من القاعدة في الظروف الاشتراكية، وإنما يوجد كجزء من مخلفات القديم، كبقية من البنيان الفوقي للتشكيلات السابقة, سوف يتم القضاء عليها في عملية بناء الشيوعية، ويتضمن البرنامج الجديد للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي تأكيدا على ضرورة استخدام مختلف وسائل التأثير الفكري للقضاء على الخرافات الدينية، ومن أجل نشر تربية علمية".
وجاء في كتاب: "أصول الفلسفة الماركسية" "ج[1] ص297 من الترجمة العربية":
"ولهذا كان الفلاح في روسيا القديمة -وقد أرهقه الفقر وفقد كل أمل في المستقبل- يستسلم للإرادة الإلهية، ولقد جاءت الثورة الاشتراكية فوضعت في يد المجتمع السيطرة على قوى الإنتاج، ومكنته في نفس الوقت من إدارة المجتمع بصورة علمية، كما زادت سيطرته على الطبيعة، فوجدت عندئذ الظروف الموضوعية لتنمحي من وعي الناس الأفكار الدينية التي ولدتها ظروف موضوعية أخرى".
"وأخيرا يقول ماركس قولته الشهيرة" "الدين أفيون الشعوب". [1] قد يكون هذا حقا بالنسبة "للتخطيط" الرأسمالي، ولكننا لا نرى له أثرا واقعيا في المجتمع الغربي المتحلل.
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد جلد : 1 صفحه : 297