مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
138
من مَنْفَعَة النبض قَالَ تَخْلِيط عقول أَصْحَاب الحميات المحرقة سَرِيعا من اجل الدَّم فيكثر البخار فِي الرَّأْس وَيكون بخارا حارا جدا لي قد يحدث مرض شَيْبه بقرانيطس أَلا انه لَا حمى مَعَه وَلَا الْبدن حَار وَمَعَهُ قلق شَدِيد وتوثب وضيق نفس وتقلب حَتَّى لَا يسْتَقرّ صَاحبه الْبَتَّةَ يثب من هُنَا إِلَى هُنَا وَيتَعَلَّق بِكُل مَا وجد ويروم التسلق على الْحِيطَان ويدوم ذَلِك بِهِ وَيَأْتِي من هَذَا أَشْيَاء صعبة ويعطش حدا وَلَا يشرب لِأَنَّهُ كلما يَأْخُذ بِشرب يختنق لشدَّة حَاجته إِلَى النَّفس ويمنعني أَن أَقُول أَنه ورم حَار فِي الْحجاب لَا حمى مَعَه وَلَا حمى فِي الْبدن وَأَن شرب المَاء تجرعه ثمَّ لم يلبث أَن يقذفه وَهُوَ زبدي وَلم أر أحدا فَلت مِنْهُم وَيَمُوت أَكْثَرهم من يَوْمه فَإِن كَانُوا أقوياء فَفِي الرَّابِع وَرُبمَا اسودت ألسنتهم ووجوهم قبل ذَلِك لأَنهم يختنقون وَلم أر علاجا أنجع فيهم أذكر علاج التشنج الْيَابِس وَيَنْبَغِي أَن يجرب هَذَا الدَّاء وعلاجه فَأن عِنْدِي قِيَاسا وأكثرهمنبضة ذَنْب الفار متراجع ثمَّ يصير عِنْد الْمَوْت منقضيا وأعينهم جامدة شَدِيدَة الانتفاخ لي جفاف وَلَا يكَاد عضل أعالي جفونها يُمكنهَا الانطباق بِهَذَا العضل وأبدانهم قحلة يابسة وَذَلِكَ لشدَّة جفاف هَذَا العضل وَأكْثر كَلَامهم تَخْلِيط وحالهم كحالة الملهوف فِي نظرهم وتنفسهم وحركاتهم وَإِذا لانت حركاتهم وَسقط نبضهم فأنهم يموتون بعد ساعتين أَو ثَلَاث وَرَأَيْت رجلا هَذِه حَاله يعدو وَمَات من سَاعَته وَلم يكن بَين أَن يعدو وَبَين أَن مَاتَ سدس سَاعَة وَلَا كَانَ لَهُ نبض يدْرك فِي ذَلِك الْوَقْت وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك الْعَدو عِنْدِي لَا لقُوَّة لَكِن لشدَّة الْجهد وَيَنْبَغِي أَن ينظر مَا ذَلِك الْجهد وأبدانهم قحلة يابسة فليحذر هَذَا الدَّاء فأحس أَنه صعُود الْحَرَارَة كلهَا إِلَى الدِّمَاغ وأذكر داؤد الرُّومِي وَالشَّيْخ والصى الْمَجُوسِيّ كل المزورين يسهرون إِلَّا أَنه إِذا كَانَ السهر مَعَ تَعب وخبث نفس كَانَ سوداويا.
الترياق إِلَى قصر الأفيون إِذا سقى من بِهِ مرض فِي رَأسه لَا ينَام مَعَه أسْرع شفَاه. جورجس قَالَ إِذا لم يعْمل فِي الِاخْتِلَاط الْأَدْوِيَة فَيَنْبَغِي أَن يلطم لطما شَدِيدا أَو يضْرب بالسياط فَأَنَّهُ رُبمَا أَفَاق وَرجع عقله إِلَيْهِ فَأن لم ينفع كوى كياّ صليبّيا على رَأسه واحضر الْأَشْيَاء نفعا للهذيان)
طبيخ الرؤوس والأكارع على الرَّأْس.
ابيذيميا من قد أشرف على الْجُنُون يتورم قدماه وتمتليان من الدَّم قَالَ جالينوس قد تفقدنا ذَلِك فوجدناه حَقًا. قَيْصر الْبِطِّيخ إِذا ضمد بِهِ يافوخ الصّبيان نفع من الورم الْحَار فِيهِ عِنَب الثَّعْلَب يدق مَعَ دهن ويضمد بِهِ اليافوخ فيرتفع الورم الْحَار فِي الدِّمَاغ وَكَذَلِكَ القرع والطحلب وَالْخيَار.
روفس قَالَ البرسام يكون مَعَه اخْتِلَاط عقل مَعَ حمى ويرعد وحماهم يشْتَد انتصاف النَّهَار وبالليل وَمن علم مِنْهُم إِذا خفت حماه أَنه قد يهدئ فَهُوَ أرجا وَمن لَا يعلم ذَلِك فَهُوَ أشر حَالا ويعرض فِي سنّ الشَّبَاب وَلمن يكثر الطَّعَام وَيكرهُ الضَّوْء وتحمر عَيناهُ وتبرد أَطْرَافه ويلتقط الزئبر من ثِيَابه.
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
138
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir