responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 139
إِسْحَاق قَالَ اسْتدلَّ على الورم الْحَار فِي أدمغة الصّبيان فَأن مقدم عظم الرَّأْس ينخفض ويتطامن ويعالج الْبُقُول الْبَارِدَة عَلَيْهِ.
التَّذْكِرَة لنزول يافوخ الصّبيان وَهُوَ الورم الْحَار فِي أدمغتهم ويعتريهم مَعَ ذَلِك صفرَة اللَّوْن ويبس اللِّسَان والبطن وصفرة الْبيض ودهن ورد يضمد بِهِ وَيُعِيد مَتى قيأ ويضمد بصل مر يَوْمًا أَو مَاء عِنَب الثَّعْلَب مَعَ دهن ورد.
فيلغريوس فِي الثَّلَاث مقالات إِذا كثر السهر والاختلاط وَبَدَأَ يلتقط الزثبر مَعَ الثِّيَاب مَعَ الْحمى الملتهبة فَهُوَ برسام فضع على رَأسه خلا ودهن ورد فَإِن كَانَ بِهِ من شدَّة الِاضْطِرَاب مَا يمْنَع العلاج فاسقه المخدرة واحلق رَأسه وضمده بورق العليق والزمه المحاجم فِي الْكَاهِل والدلك والغمز لي الِاخْتِلَاف يكون فِي نِهَايَة الحميات الحادة وَمن ورم الدِّمَاغ وورم فَم الْمعدة وورم السماخ وورم الْحجاب وورم فِي غشاء الصَّدْر وورم المثانة وَالرحم وَيفرق بَين هَذِه كلهَا بأعراض مَوضِع الوجع والحجاب والورم فِيهِ يكون مَعَه النَّفس صَغِيرا متداركا وَفِي ورم الدِّمَاغ عَظِيما متفاوتا وَالَّذِي فِي فَم الْمعدة يلْزمه كرب وغثي.
الخوز قَالَت دهن البندق عَجِيب لخفة الرَّأْس يُؤْكَل ويسعط بِهِ وَمِمَّا يجلب النّوم ويزري جدا أَن يسعط بدهن اللوز والبندق والسمسم بِالسَّوِيَّةِ والدهن نَافِع للمبرسم يصب فِي حلقه دهن اللوز.
الْحَادِيَة عشر من النبض سهر الموسوسين يكون عِنْدَمَا يغلب اليبس حَتَّى تصير الْحَرَارَة الغريزية)
نارية فيتحول إِلَى خَارج حَرَكَة مفرطة.
الثَّانِيَة عشر من النبض قَالَ قرانيطس يحدث فِي غشاء الدِّمَاغ ولثرغس فِي نفس الدِّمَاغ.
قسطا فِي كتبا الْمرة الصَّفْرَاء قَالَ يَنْبَغِي أَن يعْنى فِي البرسام بِالرَّأْسِ أَكثر من عنايتكم بِهِ فِي الْحمى المحرقة فيحتال لما يبرد الدِّمَاغ ويجلب النّوم مَا تضعه عَلَيْهِ.
وَقَالَ فِي كِتَابه فِي الْمرة السَّوْدَاء قد يكون من السَّوْدَاء برسام أَخبث مَا يكون وسرسام يكون بعد قلق وزغب وصياح أَكثر وحركات مائلة وَسَوَاد فِي اللِّسَان أَشد وَبِالْجُمْلَةِ فَيكون البرسام فيهم اقوى وَيَنْبَغِي أَن يرطبوا ترطيبا أَكثر ويفصدوا فَإِن دِمَاؤُهُمْ ردية ويكثروا من الحقن المبردة قَالَ وانفع مَا يعالج بِهِ المبرسم بعد مَاء الشّعير ومياه الْفَوَاكِه إِذا كَانَت الطبيعة يابسة لب خبز السيمذ إِذا غسل بِمَاء حَار ثمَّ بِمَاء بَارِد ثمَّ ذَر عَلَيْهِ سكر أَو صب عَلَيْهِ جلاب وَبرد الثَّلج وللاسوقة كلهَا فِي المبرسمين فعل صَالح خَاصَّة سويق الشّعير وخاصة إِن كَانَ العليل مُعْتَادا لشرب المَاء الْبَارِد وَلم يكن فِي أحشائه ورم وينفعه جدأ الأضمدة المبردة على الْبَطن وشم الكافور وَنَحْوهَا من الأرايح الْبَارِدَة وتبريد المساكن قَالَ وَقد رَأَيْت من لم ينم أَيَّامًا كَثِيرَة لما نطل رَأسه بطبيخ البنفسج والخشخاش وَقطع القرع وورق الْورْد

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست