مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
296
دَائِما وَهَذَا يدل على أَنه كَانَ قُدَّام الجليدي فِي طرف البيضية أَو الْقَرنِي شَيْء يُوجب ذَلِك.
مسَائِل الْفُصُول قَالَ مِقْدَار ثقب العنبي يكون بِقدر الرطوبات فَإِن أفرطت مددتها مدا شَدِيدا فاتسع لذَلِك وبالضد ألف.
الْمقَالة الرَّابِعَة من الْعِلَل والأعراض قَالَ صغر ثقبتي العنبي يكون إِمَّا لنُقْصَان البيضية فيعدم التمدد وَإِمَّا من ترطب الطَّبَقَة العنبية فتكمش قَالَ وسعة الحدقة تكون إِمَّا لرطوبة كَثِيرَة تمدد العنبية وَهِي كَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية وَإِمَّا لِأَن يكون هَذَا التمدد وَقع فِي العنبي نَفسه قَالَ والطبقة العنبية تتمدد إِمَّا من ورم يعرض لَهَا وَإِمَّا من يبس وَإِمَّا لِكَثْرَة الرُّطُوبَة الَّتِي تحويها وتمددها. قَالَ وَالَّذِي يكون بِسَبَب جفونها عسر الْبُرْء وَإِمَّا للسعة الكائنة بِسَبَب الورم الْحَار وَغَيره مِمَّا يَلِي قَعْر العنبية فمددها فَإِنَّهُ يبرؤ لي قد بَان من كَلَامه أَنه للإنتشار ثَلَاثَة أَسبَاب وللضيق سببان قَالَ والرطوبة البيضية إِن غلظت نقصت من جودة الْبَصَر وَإِن غلظت غلظاً كثيرا كحالها الْمُسَمَّاة نزُول المَاء عاقب الْبَصَر وَإِن وَقع هَذَا الغلظ فِي الثقب كُله وَلَكِن حواليه أبْصر من بِهِ ذَلِك الْأَشْيَاء أَصْغَر مِمَّا هِيَ لِأَن حدقته قد ضَاقَتْ وَإِن وَقع ذَلِك فِي الْوسط أبْصر فِي الَّذِي يبصره كوَّة لِأَن عينه لَا يَقع على بعض مَا ينظر إِلَيْهِ وَيَقَع على حوالي الْموضع الَّذِي يبصره فيظن أَن مَا لَا يبصره لَيْسَ كوَّة هُوَ فَإِن كَانَت هَذِه الرُّطُوبَة الغليظة مبددة فِي مَوَاضِع كوَّة من الحدقة رأى كَأَن بقاً يطير أَو ذراً أَو شكل أَمر قَالَ وَرَأَيْت غُلَاما عرض لَهُ أَن أصَاب عينه حَدِيدَة حَار فسالت الْبَيْضَة وتكمش ثقب حدقته من سَاعَة وصغرت وتكمشت القرنية أَيْضا بأجمعها إِلَّا أَنه لما عولج اجْتمعت هَذِه الرُّطُوبَة وبرأ إِلَّا أَن هَذَا أَمر نَادِر قَلِيل فَأَما فِي أَكثر الْأَمر فَيتبع سيلان هَذِه الْعَمى.)
السَّابِعَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ ينزل فِي عيونهم المَاء يَنْبَغِي أَن ينظر هَل يَتَّسِع النَّاظر إِذا غمضت الْعين الْأُخْرَى فَإِن كَانَ لَا يَتَّسِع فَإِن الْقدح لَا يَنْفَعهُ لِأَن مَعَ ذَلِك سدة لي ينظر فِي هَذَا لي دَوَاء جيد للإنتشار من ضَرْبَة فيعجن دَقِيق الباقلي ويضمد بِهِ فَإِنَّهُ جيد جداُ.
أريباسوس ألف يصلح لضيق الحدقة شياف يتَّخذ من الآس والزعفران لي عماد هَذَا على الملينات القوية مِنْهَا لِأَن الْقوي صلب لي وَالْعلَّة الْمُسَمَّاة زرقة وَهِي أَن ينظر فِي ثقب العنبي فَيرى كَأَن ذَلِك الْموضع من الْخبز العنبي هُوَ أَزْرَق فَإِن كَانَ العنبي كُله أَزْرَق فَلذَلِك الْموضع يكون أَشد زرقة حَتَّى يستبين ذَلِك وَصَاحبه لَا يبصر إِذا استحكم ويضعف بَصَره إِذا بدا وَإِنَّمَا هُوَ جفوف وَغلظ يعرض للجليدي.
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
296
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir