مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
تهافت الفلاسفة
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
311
مسألة في إبطال قولهم بقدم العالم
88
مذهب الفلاسفة
88
اختيار أشد أدلتهم وقعا في النفس
89
لم لم يحدث العالم قبل حدوثه؟ ...
90
أو قبل حدوث الإرادة؟
91
يستحيل حدوث حادث من غير تغير ...
91
وهذا أقوى أدلتهم
96
لماذا يستحيل حدوث حادث بإرادة قديمة؟
96
قولهم لكل حادث سبب ...
96
المقصود فعله لا يتأخر إلا بمانع
97
لماذا يحدث القصد؟
98
قولنا من أين تعرفون الأمر؟ ...
98
من ضرورة العقل
98
خصومكم يقولون القول نفسه في علم الله
98
دورات الفلك إن كان لا نهاية لأعدادها، لا يكون لها أقسام
99
قولهم المتناهي وحده يوصف بالشفع والوتر
100
قولنا تكون هناك جملة آحاد
100
قولهم ليست هنالك جملة آحاد
100
قولنا لا بأس
100
أمر نفس الإنسان
100
قولهم النفس واحدة
100
قولنا هذا مما يخالف ضرورة العقل ...
100
قولهم إن الله قبل خلق العالم ...
101
قولهم ما الذي ميز وقتا معينا عما قبله وعما بعده؟ ...
101
. وما الذي خصص الإرادة؟
102
قولنا الإرادة تميز الشيء عن مثله
102
في الأمرين تناقض
103
العطشان
103
إنكار الأمر في حق الله ...
103
. وفي حق الإنسان،
104
لماذا اختص العالم ببعض الوجوه؟ ...
104
. قولهم بضرورة النظام الكلي
104
قولنا لا. مثلان ...
105
مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي
105
قولهم لعل ذلك الموضع يفارق غيره بخاصية
105
تقولون بتشابه السماء ...
105
ومن أين تلك الخاصية؟
106
ما سبب تباين حركات السماء؟
106
قولهم تلك المناسبات مبدأ الحوادث في العالم
106
قولنا ولم العكس بالعكس؟
106
قولهم الجهتان متضادتان
107
قولنا والأوقات!
107
الاعتراض الثاني صدور حادث من قديم
107
قولهم في حصول الاستعداد وحضور الوقت
107
قولنا ومن أين ذلك؟
108
قولهم وجود الحركة الدورية ...
108
وهي سبب الحوادث في العناصر ...
108
وهي قديمة ...
108
ولها أجزاء حادثة
108
قولنا هذا كلام باطل! إذ لا بد من سبب آخر
109
قولنا ليس الله متقدما بالذات فقط ...
110
ولا بالزمان
110
اعتراض
110
قولهم لا، بل على أمر ثالث
111
قولنا ليس هو إلا نسبة إلينا
111
قبل المبتدأ نتوهم "قبلا" ...
111
كما نتوهم وراء العالم "فوقا"
111
ولكن ذلك وهم
112
قولهم ليس هناك موازنة
112
كما في مثل الخشبة
112
ولكن لوجود العالم "قبل"
113
قولنا كما أن العالم ليس له "خارج"، كذلك ليس له قبل
113
نسبة ذلك للمكان والزمان من عمل الوهم ...
113
وهذا هو سبب الغلط
114
صيغة ثانية لهم في إلزام قدم الزمان قولهم كان الله قادرا على أن يخلق العالم قبل أن خلقه بقدر سنين ...
115
أو أن يخلق قبله عالما ثانيا مثله
115
قولنا فهناك مقدار معلوم ...
115
فهناك زمان
116
اعتراض وكذلك، فوراء العالم خلاء أو ملاء ...
116
فيكون الخلاء مقدارا
116
قولهم كون العالم أكبر أو أصغر مما هو عليه ليس بممكن
116
ولماذا؟
117
وجود العالم يكون واجبا!
117
ووجوده قبل الوجود غير ممكن!
117
إن الله إذا أراد فعل
117
قولهم إمكان العالم كان موجودا، فالعالم أيضا كان موجودا
118
اعتراض العالم لم يزل ممكن الحدوث
118
قولهم كل حادث تسبقه مادة ...
119
ممكنة له
119
معنى الإمكان لا يرجع إلى كونه مقدورا ...
119
ولا إلى كونه معلوما
119
اعتراض الإمكان هو قضاء العقل وهو يستدعي شيئا موجودا ...
120
كذلك الامتناع
120
إمكان السواد
120
إمكان النفوس
120
قولهم الإمكان ليس بقضاء العقل فإذا قدر عدم القضاء، لم يزل الإمكان
120
للامتناع موضوع ...
121
ولإمكان السواد موضوع
121
ولإمكان النفوس موضوع
121
الجواب الإمكان هو قضاء العقل، كما يصرح بأن الكليات موجودة
121
لو قدر عدم العاقل ...
122
امتناع وجود شريك لله
122
السواد هو في العقل
122
وهو في الحق يضاف إلى الفاعل وإلى المادة
123
قولهم قابلتم الإشكالات بالإشكالات
123
قولنا المعارضة تبين فساد الكلام
123
إثبات المذهب الحق يكون في كتاب قواعد العقائد
123
مسألة في إبطال قولهم في أبدية العالم والزمان والحركة
124
هذه المسألة فرع الأولى ...
124
والأدلة الأربعة التي ذكرت لا تزال جارية
124
الدليل الأول والمسلك الثاني
124
الدليل الأول والمسلك الثالث
124
الدليل الأول والمسلك الرابع
125
الجواب ما سبق، ويضاف إليه دليلان آخران
125
الأول دليل جالينوس لا يظهر أن الشمس لا تقبل الانعدام
126
وباقي الأدلة ليست أكثر قوة
127
ولا فعله فإن الأقوال بهذا الأمر باطلة
128
قول المعتزلة بخلق الفناء ...
129
وقول الكرامية بإحداث الإعدام في الذات ...
129
وقول الأشعرية بعدم خلق البقاء ...
130
وقول الفرقة الرابعة بعدم خلق الحركة أو السكون
130
وقولهم باستحالة انعدام النفس الحادثة ...
130
وباستحالة انعدام كل قائم بنفسه
130
الجواب الإعدام بإرادة الله الذي أجد العدم
131
قولهم العدم ليس بشيء
131
قولنا هو واقع فهو معقول ...
131
لا يقع العدم، بل أضداد الطريان
131
قولنا يقع العدم
132
الحركة وما إليها تنعدم دون وقوع أضدادها
132
قدرة القادر في إمكانها أن تحدث العدم كما تحدث الوجود.
133
مسألة في بيان تلبيسهم بقولهم إن الله فاعل العالم وصانعه
134
قولنا لا يتصور على مساق أصلهم أن يكون العالم من صنع الله
134
خبالهم من ثلاثة وجوه
134
ولا يقال الفاعل فاعلا إلا على وجه الإرادة والاختيار
135
قولهم الفعل جنسان ...
135
ويقال "فعل" بالطبع والاختيار
135
قولنا الجماد لا فعل له ...
136
إلا بالاستعادة
136
فالفعل يتضمن الإرادة
136
"الفعل بالطبع" استعارة
136
الفعل بالاختيار حقيقة هو فعل حقيقي
136
قولهم يقال النار تحرق
137
قولنا من ألقى إنسانا في نار فمات هو القاتل دون النار ...
137
لأنه مختار
137
قولهم نعني بكون الله فاعلا أن العالم قوامه به
137
قولنا لا تقولوا إن الله "صانع" العالم
138
إن كان العالم موجودا فلا يمكن إيجاده
139
قولهم الوجود متعلق بالفاعل ...
139
لا سبق العدم، وإن كان مشترطا به
139
لا إيجاد إلا لموجود
140
العالم فعل الله أزلا وأبدا
140
قولنا الفعل يتعلق بالفاعل من حيث حدوثه ... ?
140
ولا يتعلق به سبق العدم
140
الفعل مع الفاعل كالماء مع اليد في تحريك الماء
141
قولنا يكون الفعل حادثا?! وليس الكلام عن المعلول
141
الحركة دائمة الحدوث
141
قولهم لا تسمي هذا فعلا بل معلولا
142
قولنا استعمالكم لفظة "فعل" مجاز
142
قولهم بطريق التوسط ...
143
عن أسباب الكثرة
143
قولنا في العالم مركبات
144
قولهم مذهبنا في انقسام الموجودات ...
144
القائمة بأنفسها
144
ترتيب الصدور ...
145
وأخيرا العقل الفعال والمادة الخ.
145
في المعلول الأول ثلاثة أشياء
145
لا يصدر من المبدأ الأول لزوما إلا واحد
146
قولنا كذلك وجوب الوجود
147
إن جاز صدور الكثرة عن قوة العقل، جاز صدورها عن المبدأ الأول
147
قولنا لا
148
أنزلوا الله منزلة الجاهل! هكذا يعامل الله المتكبرين
148
ولا يعقل المعلول الأول غيره
149
قولنا لا يلزمه ذلك بعلة وجوده
149
ولا بعلة إمكان وجوده
149
في المعلول الأول أكثر من التثليث
149
قولنا النظام ليس هو كاف
150
قولنا الموجودات كلها تكون صادرة عن المعلول الأول ...
151
لا بل عن العلة الأولى
151
قولنا ولماذا؟
152
عن تلك الكواكب صدر المعلول الثاني ...
152
ففيه أنواع من العلل
152
إن بيان العلل التي ذكرتموها لمما يضحك منها
152
اعتراض فماذا تقولون أنتم؟
153
قولنا ليس من غير المعقول أن يصدر اثنان من واحد وهذا ما ورد به الأنبياء
153
مسألة في بيان عجزهم عن الاستدلال على وجود الصانع للعالم
155
قولنا يقولون إن صانع العالم قديم
155
قولهم هو المبدأ الأول
155
لأنه من المحال أن تتسلسل العلل إلى غير نهاية.
155
الخلاف في الصفات مسألة غير هذه
155
قولنا الأجسام تكون لا علة لها
156
تلك العلل تكون إلى غير نهاية
156
وتقولون إنها حوادث هكذا
156
حتى الموجودة معا، كالنفوس البشرية
156
قولهم لا ترتيب لها
157
قولنا الترتيب بالزمان يكفي
157
قولهم إن العلل، إن كانت ممكنة، افتقرت إلى علة زائدة.
157
قولنا كل واحد ممكن، والكل ليس بممكن.
157
قولهم فهذا يؤدي إلى أن يتقوم واجب الوجود بممكنات الوجود وهو محال
158
قولنا كما يتقوم القديم بالأوائل
158
قولهم إنما الكلام في الموجود في الأعيان
158
نفوس الأموات لا يكون فيها عدد
159
مسألة في بيان عجزهم عن إقامة الدليل على أن الله واحد وأنه لا يجوز فرض اثنين واجبي الوجود كل واحد منهما لا علة له
160
قولهم وجوب وجود الله إما لذاته وإما لعلة.
160
زيد هو معلول لأنه ليس وحده إنسانا
160
وعلى واجب الوجود
161
ولا يطبق على الأسود فهل اللونية لذاتها أم لعلة؟
161
وإن كانا مختلفين، يكونا متركبين ...
162
ومن المحال أن يكون واجب الوجود مركبا
162
في وحدانية الله
162
كثرة الأجزاء ...
163
والهيولى والصورة
163
وتنفي أيضا الكثرة بالصفات ...
163
وبالجنس والنوع ...
163
.. وبالماهية والوجود
164
الواجب الوجود كالماهية
164
ومع هذا يقولون إن الله مبدأ وأول موجود ...
164
ويردون هذه الأمور إلى السلب والإضافة
164
الأول والمبدأ والموجود والجوهر ...
165
والقديم والباقي ...
165
وواجب الوجود
165
والعقل ...
165
والعاقل والمعقول ...
165
والخالق والفاعل والبارئ الذي عنه يفيض كل شيء لزوما بعلم منه لا غفلة
166
فيكون علمه علة فيضان كل شيء
166
والقادر ...
166
والمريد والعالم ...
166
علم العلة، لا علم المعلول ...
167
وليس هذا شأننا فإننا نحتاج مع العلم إلى القدرة
167
والحي ...
167
والجواد، الذي لا يكتسب بجوده شيئا
168
والخير المحض ...
168
وواجب الوجود
168
والعاشق والمعشوق واللذيذ والملتذ
168
عدم وجود العبارات الخاصة
169
الله مغبوط وهو الخير المحض
169
مسألة الفلاسفة أجمعوا على نفي الصفات
172
لأنها توجب الكثرة في الله
172
قولنا ما المانع أن تكون الصفات مقارنة للذات؟
172
قولهم إما أن يستغني كل واحد من الصفة والموصو عن الآخ أو يفتقر كل واحد إلى الآخر أو يستغني واحد عن الآخ
172
قولنا المختار من هذه الأقسام هو القسم الأخير هذا وإنكم لا تنفون القسم الأول
173
قولهم المحتاج إلى غيره لا يكون واجب الوجود
173
قولنا الصفة قديمة لا فاعل لها
173
قولهم هي معلولة
174
قولنا قطع تسلل العلل ممكن بواحد له صفات
174
قولهم لا في العلل القابلية
174
قولنا يكفي أن ينقطع التسلسل بالذات
174
قولهم تكون الذات علة العلم
175
قولنا لا تكون علة، بل محلا
175
قولهم هذا يؤدي إلى أن يكون الأول محتاجا إلى الصفات
175
قولنا بها يتم له الكمال!
176
قولهم فيحتاج إلى مركب فليس هو جسما
176
قولنا كله قديم الجسم حادث
176
قولهم كونه يعلم ذاته مبدأ للكل يؤدي إلى أن يعلم الأشياء بالقصد الثاني
177
قولنا علمه بوجود ذاته غير علمه بكونه مبدأ للكل
178
قولهم العلم يكون بمعرفة واحدة علم الأب والابن ...
179
قولنا يقتضي ذلك كثرة أكثر مما إذا أضيف وجود إلى ماهية
179
قولهم في الأمر إشكال على جميع الفرق
180
قولنا المقصود تشكيككم في دعاويكم
180
قولهم الأول لم يعلم إلا نفسه
181
قولنا كل واحد من العقلاء يعلم أشياء كثيرة!
181
قولهم الإنسان قد يطرى عليه العلم فيكون غيره
182
قولنا يقدر طريان الذات
182
قولهم ذاته عقل وعلم ...
182
قولنا يردون الله إلى حقائق الأغراض! ...
182
مسألة في إبطال قولهم أن الأول لا يجوز أن يشارك غيره في جنس ويفارقه بفصل وأنه لا يتطرق إليه انقسام في حق العقل بالجنس والفصل
184
رأيهم
184
في الجنس
184
قولهم إن الوجود لا يدخل في ماهية الأشياء ...
184
قولنا المطالبة
185
قولنا يجب الكلام عن الموجود الذي لا علة له
187
قولهم وجوب الوجود كوجود اللونية لا كماهيته
188
قولنا كلا، وسيأتي الكلام عن الأمر
188
مسألة في إبطال قولهم إن وجود الأول بسيط
190
المطالبة بالدليل
190
قولهم يكون الوجود الواجب معلولا وهو محال
190
قولنا هو محال إذا لم يكن له علة فاعلية
190
قولهم تكون الماهية سببا فاعلا
190
قولنا أي أنه لا يستغنى عنه
190
قولهم ماهيته هي أنه واجب
192
قولنا الوجود غير المعلول لا يستغني عن الماهية
192
مسألة في تعجيزهم عن إقامة الدليل على أن الأول ليس بجسم
193
قولنا وما الأمر إذا كان الأول جسما قديما؟
193
قولهم الأول لا يقبل القسمة والجسم لا يكون إلا مركبا
193
قولنا أبطلنا هذا فيما سبق
193
قولهم الجسم بلا نفس لا يكون فاعلا
193
وإن كان له نفس فنفسه علة له
193
قولنا كلا
193
قولهم كيف اتفق اجتماعهما؟
194
قولنا وما المانع إذا كانا قديمين؟
194
قولهم لأن الجسم لا يخلق غيره
194
والنفس لا تخلق إلا بواسطة الجسم
194
قولنا هذا أمر لا يدل عليه برهان
194
قولهم الجسم يقدر بمقدار
194
قولنا وهذا المقدار يكون على حسب نظام الكل
194
قولنا إذا أثبتم مبدأ للتخصيص
195
اضطررتم إلى تجويز التخصيص بغير علة
195
فليطلق ذلك على غير المعلول أيضا
195
راجع ما سبق
195
الخاتمة
195
مسألة في تعجيزهم عن إقامة الدليل على أن للعالم صانعا وعلة
196
قولنا ما المانع أن يقال عن الجسم القديم أنه بغير علة؟
196
قولهم لا يكون واجب الوجود وهو محال
196
قولنا بل ينقطع تسلسل العلل
196
قولهم الأجسام غير واجبة الوجود فهي ممكنة
197
قولنا ولم لا تكون بغير علة؟
197
قولهم إن الأجزاء تكون سابقة في الذات على الجملة
197
قولنا لا يمكنكم الرد على إبطال الكثرة
197
الخاتمة
197
مسألة في تعجيز من يرى منهم أن الأول يعلم غيره ويعلم الأنواع والأجناس بنوع كلي
198
قولنا دليل المسلمين دليل صحيح ...
198
وأما أنتم، فما هو دليلكم؟
198
قولهم الموجود لا في مادة يعقل جميع المعقولات
198
قولنا النتيجة تحتاج إلى برهان
199
قولهم المادة مانع من درك الأشياء
199
قولنا المانع والمادة لا يتفقان
199
قولهم يتفقان
200
قولنا فما الدليل عليه؟
200
قولهم الكل من فعل الأول
200
قولنا ففعله لازم
200
قولهم النظام الكلي صادر عن العلم
201
قولنا إذا نفيت الإرادة، فما المانع أن يحال هذا المذهب؟
201
يقتصر علم الأول على علم المعلول الأول وهو محال
201
قولهم إن كان الأول لا يعرف إلا نفسه أمست المعلولات فوقه شرفا
201
قولنا هذا أمر لازم! ...
201
أو لا بد من إبطاله
202
فكما أن علمه بالخواص من النقصان، كذلك علمه بالكليات
202
مسألة في تعجيزهم عن إقامة الدليل على أنه يعرف ذاته أيضا
203
قولنا المسلمون عندهم برهان
203
وأما أنتم فلا
203
قولهم يكون الأول ميتا!
203
قولنا إن نفيت الصفات من الأول، فما حاجته إلى معرفة نفسه؟
203
قولهم الحي أشرف من الميت
204
قولنا لم يستحيل كون المعلول أشرف من العلة؟
204
فيكون شرفه لا في معرفة الذات بل في كونه مبدأ لذوات المعرفة
204
الخاتمة ليس هناك دليل على تلك الأمور إن لم تؤخذ إلا من نظر العقل
204
مسألة في إبطال قولهم إن الله تعالى عن قولهم لا يعرف الجزئيات المنقسمة بانقسام الزمان إلى الكائن وما كان وما يكون
206
اتفاقهم على هذه المسألة
206
قولهم إن كسوف الشمس في المستقبل والحاضر والماضي نعلمه بعلوم ثلاثة
206
قولنا وبذلك يستأصلون الأديان
207
قولهم من علم علما مختلفا متعاقبا تغير
211
قولنا ما المانع أن يكون لله علم واحد مع تغير ما ينزل منزلة الإضافة المحضة؟
213
قولهم يكون العلم حادثا إما من جهته أو من جهة غيره والحال أنه محال في الحالين
215
قولنا عليكم ألا ترفضوا الحال الأول ...
216
قولهم كماله في أن يكون مصدر الكل
217
قولنا ... وفي أن يعلم الكل
217
مسألة في تعجيزهم عن إقامة الدليل على أن السماء حيوان مطيع لله تعالى بحركته الدورية
218
قولهم وقد قالوا إن السماء حيوان
218
لا ينكر إمكانه
218
ولكن لا يعرف بدليل العقل
218
الضلال في قولهم بأن السماء متحرك
218
كل متحرك إما أن يكون قسريا أو طبيعيا أو إراديا
218
ولا يمكن أن يكون قسريا
219
ولا أن يكون طبيعيا لأنه يعود إلى المكان المهروب عنه. فهو إذا إراديا
219
الاعتراض هناك ثلاث احتمالات أخرى
220
والاعتراض على الإرادة قد أبطلناه
220
الحركة نفس المقتضى لا لطلب مكان
221
الخلاصة
221
مسألة في إبطال ما ذكروه من الغرض المحرك للسماء
222
قولهم إن السماء متقرب إلى الله
222
في الكمال
222
الملائكة المقربون كمالهم لا يزداد
222
والملائكة السماوية يزداد كمالهم بتحريك السماء ويتشبهون بالله
223
فإنهم يستوفون كل وضع ممكن، فيفيض منه الخير
223
الاعتراض الانتقال من مكان إلى مكان ليس كمالا
223
لماذا لا تختلف الحركة؟
224
هذه الأمور يطلع عليها على سبيل الإلهام لا على سبيل الاستدلال
224
الاستكمال بالحركة - وبهذه الحركة إفاضة الخير
224
قولنا قد يكون بالسكون
224
أو باختلاف الحركات
224
مسألة في إبطال قولهم إن نفوس السموات مطلعة على جميع الجزئيات الحادثة في هذا العالم
224
مذهبهم
224
هو محال، فنطالبهم بالدليل عليه
224
استدلالهم إرادة الحركة بإرادة دورية جزئية
225
فهي تدرك الجزئيات بإدراك جزئي
225
وبالتالي تدرك لوازمها
225
وبالتالي تدرك كل ما سيحدث
225
قولهم يرى النائم ما يكون في المستقبل
226
وهذا الاتصال مشغولون عنه في يقظتنا بما تورده الحواس
226
والنبي يرى في اليقظة
227
جوابنا لا دليل لكم في هذا عن النبي
227
ننازع في ثلاث من المقدمات
227
تكلمنا عن حركة الفلك الإرادية
227
لا نسلم افتقار الإدراك إلى إرادة جزئية
228
نسلم هذا في شأن المتوجه إلى مكان
228
لا في شأن الفلك
228
نبطل معرفة لوازم الحركة
229
الجزئيات المعلولة لنفس الفلك قد لا تكون الموجودة في الحال فقط.
229
ولا في الاستقبال إلى غير نهاية.
229
نفس الفلك أشبه بنفس الإنسان
230
قولهم إن نفس الإنسان تدرك جميع الأشياء لولا انشغالها
230
قولنا لعل نفس الفلك تنشغل
230
فهذا ما أردنا أن نذكره في "العلوم الإلهية"
231
أما الملقب بالطبيعيات وهي علوم كثيرة وصفها
232
أصولها ثمانية
232
وفروعها سبعة
233
لا نخالفهم شرعا في شيء منها
233
نخالفهم في أربعة مسائل
233
قولهم لا تكون المعجزات إلا في القوة المتخيلة
234
وفي القوة العقلية، لأن البعض ينتبهون في أسرع الأوقات وأقربها
234
ولا سيما النبي
235
وفي القوة النفسية العملية وهي تنفعل بها أعضاء البدن
235
وقد يكون الانفعال حتى في غير البدن
235
قولنا هذا لا ننكره، ولكنا نثبت معجزات غيرها يستثنونها
236
مسألة الاقتران بين ما يعتقد في العادة سببا وما يعتقد مسببا ليس ضروريا
237
مثلا النار والقطن
237
قول الخصم فاعل الاحتراق هو النار فقط وهو فاعل بالطبع
237
قولنا فاعل الاحتراق ليس هو النار بل الله
238
وهذا يكون بالحصول عنده لا بالحصول به
238
وواهب الصور ... !
240
قولهم الحوادث تفيض من المبادئ باللزوم والطبع ولكن الاستعداد لقبول الصور يحصل بهذه الأسباب
240
فلا يمكن لإبراهيم ألا يكون قد احترق
241
جوابنا إن الله يفعل بالإرادة
241
قولهم أفلا أرى بين يدي سباعا ضارية؟
241
إذا وضعت كتابا في بيتي أفلا أعلم أنه انقلب غلاما؟
241
قولنا إن الله يخلق لنا علما بأن هذه الممكنات لم يعلمها
244
العلم بحدوث الممكن يجوز للنبي لا للعامي
245
إن الله يغير صفة النار أو صفة إبراهيم
246
من يطلي نفسه بالطلق لا يتأثر بالنار
246
إن الله يغير الأشياء في وقت أقرب مما عهد فيه
246
اعتراض أيصدر هنا من نفس النبي أم من مبدأ آخر؟
247
قولنا من الله لإثبات النبوة
247
هذا لائق بمساق كلامهم ولازم لهم
247
تقبل الصور مختلفة بسبب اختلاف الاستعداد
247
مبادىء الاستعدادات فيها غرائب وعجائب
248
لماذا لا يحصل هذا في أقرب زمان فتكون معجزة؟
248
اعتراض إذا حددتم المحال هكذا
248
فالله قادر على خلق المحال
249
وعلى قلب الأجناس
249
جوابنا لا
249
المحال أن يجمع بين السواد والبياض وأن يكون الشخص في مكانين ... الخ
249
إن الله لا يقدر على قلب الأجناس، لعدم وجود مادة مشتركة
250
إن الميت إذا حرك الله يده يكتب
251
لكن الدليل في علم الفاعل.
251
يفرق بين الحركة المختارة والرعشة في أنفسنا وفي غيرنا
251
مسألة في تعجيزهم عن إقامة البرهان العقلي على أن النفس الإنساني جوهر روحاني قائم بنفسه لا يتحيز وليس بجسم ولا منطبع في
252
مذهبهم في القوى وأقسامها القوى المدركة هي باطنة
252
والباطنة تنقسم إلى خيالية
252
ووهمية
253
ومتخيلة-مفكرة
253
وإليها تضم القوة الحافظة والقوة الذاكرة
253
والقوى المتحركة تنقسم إلى باعثة شهوانية وغضبية
254
وفاعلة
254
للنفس العاقلة قوتان عملية ونظرية
255
الأول
255
الأول
255
هذه كلها لا تنكر
256
اعتراضنا عليهم لأنهم يقصدون الدلالة
256
دليلهم الأول أن محل العلم لا ينقسم، فهو ليس جسما
256
اعتراضنا لماذا لا يكون محل العلم جوهرا فردا؟
257
لكن هذه المسألة يطول حلها
257
إن الشاة تدرك عداوة الذئب وهي لا تنقسم
258
قد يقال ليس الكلام عن العداوة المجردة
258
الإدراك لا ينقسم
258
قد يقال لا شك في المقدمتين
258
جوابنا بينا أن أقوالهم تتناقض
258
ليس العلم كاللون
259
لا دليل لهم
259
دليل ثان دليلهم الثاني للعلم نسبة إلى العالم
259
وهذه النسبة تكون من ثلاثة أقسام إما إلى الكل أو إلى البعض أو لا تكون، وثلاثتها باطلة
259
في الحس أقسام
260
اعتراضنا وهذا شأن عداوة الذئب
260
قد يقال هلا تعترضون على الجوهر الفرد؟
261
جوابنا هذا البحث طويل لا فائدة فيه
261
دليل ثالث دليلهم الثالث الإنسان دون الجزء هو العالم
261
جوابنا وهو المبصر!
261
دليل رابع
262
دليلهم الرابع قد يكون العلم والجهل في المحل الواحد
262
الحواس لا ضد لإدراكاتها
262
في المحل الواحد بغير المجاز
262
في المحل المهيأ لكل من العلم والجهل
262
اعتراضنا ولا تكون الشهوة والنفرة في المحل الواحد
263
دليل خامس دليلهم الخامس لولا ذلك لما عقل العقل نفسه
263
جوابنا ما الدليل عليه؟
263
قد يقال الإبصار لا يبصر
263
جوابنا هذا يجوز بخرق العادات
263
فيكون حاسة منفردة
264
دليل سادس دليلهم السادس لولا ذلك لما أدرك العقل القلب
264
اعتراضنا كما سبق
264
لا يحكم ببعض الحواس على جميعها
265
قد يقال على العقل أن يدرك القلب دائما إما ألا يدركه أبدا
265
فهناك نسبة واحدة
266
جوابنا الإنسان يشعر بجسده
266
دائما وإن على وجه غير معين
266
دليل سابع دليلهم السابع أن القوى الآلية يعرض لها من المواظبة على العمل كلال
266
والأمر في القوة العقلية بالعكس
267
قولنا الحواس تختلف بعضها عن بعض
267
دليل ثامن دليلهم الثامن العقل لا تعتريه الشيخوخة
267
يعوقه المرض
267
ولهذا الأمر مدلول
268
إذا عاد المريض صحيحا عاد العلم من غير استئناف تعلم
268
اعتراضنا هناك أسباب كثيرة لزيادة بعض الحواس
269
مثل الشم
269
والعقل
269
دليل تاسع دليلهم التاسع مهما تبدل الجسم فالإنسان يبقى بعينه ومعه علوم
269
وكلك الشجرة
270
وتبقى الصور المتخيلة
270
والإنسان يبقى منه شيء
270
مثل الماء الذي تصب عليه وتأخذ منه
270
دليل عاشر
271
دليلهم العاشر في العقل كليات عامة
271
تجردها عن القرائن المحسوسة تتعلق بالنفس المجردة
272
اعتراضنا ما يحل في الحس يحل في العقل، ولكن مفصلا
272
في العقل النسبة إلى جميع المفردات نسبة واحدة
272
ومثل هذا في الحس
272
وهذا لا يؤذن بثبوت كلي في العقل لا وضع له أصلا
273
مسألة في إبطال قولهم إن النفوس الإنسانية يستحيل عليها العدم بعد وجودها وأنها سرمدية لا يتصور فناؤها
274
دليلهم الأول لا يكون بموت البدن
274
ولا بالضد
274
ولا بالقدرة
275
اعتراضنا الأول راجع ما سبق
275
اعتراضنا الثاني حدوث النفس لا يكون إلا بحدوث البدن
275
كما تحقق الأمر
275
والنفس تتعلق بالبدن المخصوص ببعض الوسائط
276
فإذا بطل البدن انعدمت النفس
276
قد يقال ليست هذه العلاقة، إلا بطريق الشوق
277
وبمناسبة تخفى علينا
278
جوابنا قد تكون على وجه يحوج النفس في بقائها
278
اعتراضنا الثالث تنعدم بقدرة الله
279
اعتراضنا الرابع لعل هناك طرق غيرها
279
دليلهم الثاني كل جوهر يستحيل عليه العدم
279
ما ينعدم ففيه قوة الفساد وحامله يبقى
279
وهو كالمادة
280
لكن النفس غير مركبة
280
إن قوة الوجود للشيء يكون لغير ذلك الشيء
280
لو انعدم الشيء البسيط لاجتمع في الشيء الواحد قوة الوجود مع حصول الوجود
280
راجع ما سبق في مسألة أزلية العالم
281
مسألة في إبطال إنكارهم لبعث الأجساد ورد الأرواح إلى الأبدان ووجود النار الجسمانية ووجود الجنة والحور العين وسائر ما وعد به الناس
282
قولهم اللذة السرمدية لا تكون إلا بالعلم والعمل
282
تلتذ بهما القوة العقلية
282
والبدن يشغل عنها
283
فإذا انحط عنها أعباء البدن، أدركت اللذة دفعة
283
اللذات الروحانية تفهم بالجسمانية
283
وهذه أحط من الأولى لعدم وجودها في الملائكة
283
ولكن الإنسان يفضلها على غيرها
284
فالأفضلية هي للذات العقلية الأخروية
284
بعض العلوم نافعة
284
النفس المواظبة على الشهوات تنال الأذى
285
فتكون عاجزة عن الاتصال بالملائكة
285
وعن اللذة الجسمانية
285
فالأولى أن يعرض عن الدنيا
285
لكن الضرورات البدنية جاذبة إليها
286
ولذلك ورد الشرع بالتوسط في الأخلاق
286
فمنهم من يكونون تعساء ومنهم سعداء على وجه كامل أو غير كامل
286
في الشرع صور
287
جوابنا أكثر الأمور صحيحة ولكن لا تعرف إلا بالشرع
287
فالشرع يعلمنا حشر الأجساد
287
قد يقال هذه أمثال
291
قولنا لا محل للتأويل
292
ولا للاستحالة
293
قولهم هناك أمور محالة
294
مسلكهم الأول إما أن يعاد البدن والحياة
295
إما أن ترد النفس إلى البدن
295
إما أن ترد النفس إلى بدن أيا كان
296
وهذه الثلاثة باطلة ففي الأول إيجاد لمثل ما كان لا إعادة عين ما كان
296
فلا يعود الإنسان بعينه
296
وليس الإنسان قائما ببدنه
297
وأما الثاني فلا يمكن أن يرد البدن الفاسد
297
يستقبح جمع أجزاء الميت وحدها
297
ولا يمكن جمع جميع الأجزاء التي كانت في طول عمره
297
وأما الثالث فهو محال، فالأنفس هي متناهية
298
فليس هناك طرق مقبولة
298
ولا يسلم بالتناسخ
299
اعتراضنا أن نختار القسم الثالث وهو لا يخالف الشرع
299
وفيه عود محقق
299
النفوس ليست غير متناهية
300
أما التناسخ فلا مشاحة في الأسماء
300
والله قادر على تدبير الأمر
300
مسلكهم الثاني كما أن قلب الحديد ثوبا
300
يقتضي تعدد الاستحالات
300
هذا ما يقتضيه أيضا تجدد بدن الإنسان لترد النفس إليه
301
وهذا محال من جميع الوجوه
301
اعتراضنا هذا لا بد منه ولو في زمان طويل
302
وهذا يحصل بقدرة الله إما من غير واسطة
302
أو بواسطات غريبة
302
من استنكر قوة المغناطيس ثم شاهدها تعجب منها فهكذا يتعجبون
303
إن الإنسان لو خلق عاقلا لأنكر خلق الإنسان من النطفة
303
فيجب عدم إنكار ما لم يشاهد
303
قد يقال إن الفعل الإلهي لا يتغير وهو دوري
304
ويصدر عن الإرادة وهي غير متعينة
304
وستكون الآخرة والقيامة
304
ولا يمكن انقسام الحالات إلى ثلاثة
304
وهذا لا يناقض القول بأن الله "قادر على كل شيء"
305
ولا يناقضه أنه "لا يشاء ولا يفعل"
305
جوابنا يمكن انقسام الحالات إلى ثلاثة
305
المسألة تنبنى على المسألتين الأولى والسابعة عشرة
306
خاتمة الكتاب
307
هل هم كافرون؟
307
تكفيرهم لا بد منه في المسائل الأولى والثالثة عشرة والسابعة عشرة
307
وفي غيرها من المسائل فمذهبهم قريب من مذاهب الفرق الإسلامية
309
المسائل التي لا يحسن الخوض فيها
309
نام کتاب :
تهافت الفلاسفة
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
311
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir