responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 66
15 - باب في ردِّ الأرجاء
4676 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا سهيلُ بن أبي صالح، عن عبدِ الله بن دينارٍ، عن أبي صالحٍ
عن أبي هريرة، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "الإيمانُ بضعٌ وسبعون، أفضلُها قولُ لا إله إلا الله، وأدناها إماطةُ العَظْمِ عن الطريق، والحياءُ شعبةٌ من الإيمان" [1].

= وأخرجه البخاري (3443) من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة، ومسلم (2365) (145) من طريق همام بن منبه، كلاهما عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (7529)، و"صحيح ابن حبان"، (6194) و (6406).
وقوله: "أولى" بمعنى أقرب، ولما لم يكن بينهما نبي كانا كأنهما في زمن واحد.
والعلات بفتح العين المهملة وتشديد اللام، واحدة عَلة: وهم الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد، أراد أن إيمانهم واحد، وشرائعهم مختلفة. قاله في "النهاية".
[1] صحيح، حماد هو ابن سلمة، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (35) (58)، وابن ماجه بإثر الحديث (57) من طريق جرير، وابن ماجه (57)، والترمذي (2801) من طريق سفيان، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، به. وعندهم بلفظ: "الأذى".
وأخرجه البخاري (9)، ومسلم (35) (57) من طريق سليمان بن بلال، عن عبد الله
ابن دينار، به. دون قوله: "وأدناها إماطة العظم عن الطريق".
وهو في المسند" (8926) و (9361)، و"صحيح ابن حبان"، (166). البضع بكسر أوله وهو عدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع كما جزم به القزاز. قال الخطابي: وفي هذا الحديث بيان أن الإيمان الشرعي اسم لمعنى ذي شُعَبِ وأجزاء له أعلى وأدنى، فالاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بأكلها، والحقيقة تقتضي جميع شعبها وتستوفيها، ويدل على ذلك قوله: "والحياء شعبة من الإيمان" فأخبر أن الحياء إحدى تلك الشعب.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست