responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 70
4682 - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبلٍ، حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أكمَلُ المؤمنين إيماناً أحسنُهُم خُلُقاَ" [1].

= وضعفه المفضل بن غسان الغلابي وابن حبان. والمناكير التي تقع في حديثه إنما هي من رواية بعض الضعفاء عنه مثل جعفر بن الزبير وعلي بن يزيد وبشر بن نمير ونحوهم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7737) من طريق صدقة بن خالد، و (7738) من طريق سريد بن عبد العزيز كلاهما عن يحيى بن الحارث، بهذا الإسناد. وزاد في آخره: "وإن من أقربكم إليّ يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7613)، وفي "الشاميين"، (1260) و (3447) من طريق النعمان بن المنذر عن مكحول الشامى ويحيى بن الحارث كلاهما عن القاسم، به.
وأخرجه موقوفاً ابن أبي شيبة 13/ 358 من طريق عبد الرحمن بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. فذكره.
ويشهد له حديث معاذ بن سهل الجهني، أخرجه الترمذي (2692)، وهو في "مسند أحمد" (15617) و (15638). وإسناده حسن.
[1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي- فمن رجال أصحاب السنن، وروى له البخاري مقروناً، ومسلم متابعةً، وهو حسن الحديث.
وأخرجه الترمذي (1196) من طريق عبدة بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو، بهذا الإسناد. وزاد: "وخياركم خياركم لنسائهم".
وله طرق وشواهد مذكررة في تعليقنا على حديث "المسند" (7402) و (10106)، و"صحيح ابن حبان" (4176).
قال ابن رسلان: الخلق: هو عبارة عن أوصاف الإنسان الذي يعامل بها غيره، وهي منقسمة إلى محمودة ومذمومة، فالمحمودة منها صفات الأنبياء والصالحين كالصبر عند المكاره والتحمل عند الجفاء، وحمل الأذى، والاحسان إلى الناس، والتردد إليهم، والرحمة بهم، والشفقة عليهم، واللين في القول ومجانبة المفاسد والشرور وغير ذلك، قال الحسن البصري: حقيقة حسن الخلق: بذل المعروف، وكف الأذى، وطلاقة الوجه.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست