نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 94
أحرف قال في (الخلاصة): [1].
ومنْتهى اسْمٍ خَمْسٌ إِن تَجرَّدَا ... وإن يُزَدْ فيه فما سَبْعًا عَدَا (2)
وقال في الفِعْل:
ومُنتهاهُ أَرْبَعٌ إِن جُرِّدا ... وإن يُزَدْ فِيه فِما سِتًّا عَدَا (3)
[الكلمات التي يتصل بعضها ببعض وعدد حروفها]:
وأَقَلُّ ما يُوجد موصولًا من كلمتين حرفان؛ مثل: "بِتُّ" و "مِتُّ" فإِن كل واحد من هذين اللفظين مُركَّب من فعل وفاعل، من البَيْتُوتة والمَوْت. ومثلهما "بِنَّ" مركَّب من فعل البينونة وفاعل هو النون ضمير النسوة.
وأَقلُّ ما يُوجد مركّبًا موصولًا من ثلاث كلمات ثلاثة أحرف؛ نحو: "قُتُّهُ" من القُوت. و"فُتُّهُ"، من الفَوَات: بمعنى السَّبْق أو الترك. فكل واحد من هذين اللفظين مركب من فعل وفاعل ومفعول.
فإِنْ أَدْخلتَ على أحد هذين الفعلين حرفًا مفردًا مثل فاء العطف أو لام الجواب صارت اللفظة أربع كلمات في أربعة أحرف.
وأَقلُّ ما يُوجد موصولًا من خمس كلمات تسعة أحرف؛ نحو: "فَسَيَكْفِيكَهُم" فإِنه مركب من كلمتين في أوله، وهما: الفاء والسين، لأن [1] المقصود بالخلاصة: ألفية ابن مالك في النحو والصرف، قال ابن مالك في آخرها:
وما بَجْمِعه عُنِيتُ قَدْ حَمَلْ ... نَظمًا على جُلّ المُهِمَّات اشْتَمَلْ
أَحْصَى مِن الكافية الخُلاصَهْ ... كما اقتضى غِنىً بلا خَصَاصَهْ
وراجع كشف الظنون في كلامه عن الألفية جـ1 ص 151.
(2) الألفية بشرح ابن عقيل جـ4 ص 192.
(3) شرح ابن عقيل للألفية جـ4 ص 194.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 94